الرئيسية » رواد الإقتصاد »
 
18 كانون الثاني 2021

بركات.. الفلسطيني صاحب امبراطورية "ومار" المختصة بعالم الطيران وتوليد الكهرباء

بوابة اقتصاد فلسطين

نبيل بركات، ليس مجرد اسم لرجل أعمال عابر، بل هو نموذج الفلسطيني المثابر الذي ينحت تاريخه بيده في عالم المال والأعمال دون اعتماد على غير ساعده، حيث لم يرث المال والاعمال عن والده كما العديد من رجال الأعمال، انما بنى نفسه بنفسه، وأنبثق بطموحه ليغدو من أهم الشخصيات العربية الناجحة.

فلسطيني الأصل والهوية، ابن أرض الكفاح والصمود في بلدة عنبتا قضاء طولكرم، ولد لعائلة مكونة من ثلاثة عشر أخاً وأختاً.

هاجر لولاية أوريغون في الولايات المتحدة وهو بالسابعة عشر من عمره، ليعمل في مهن متواضعة جدا، قبل أن يتابع مسيرته التعليمية ويتخرج من جامعة اوريغن في الولايات المتحدة عام 1978 كمهندس كمبيوتر وكهرباء.

في عام 1978 تخرج من جامعة أوريغون بعد أن كان تخصص في هندسة الكهرباء والكمبيوتر. ومع إنهاء تعليمه عمل في شركة "جنرال إليكتريك" حتى عام 1983، حيث قضى عدة سنوات في مناصب رفيعة المستوى وبمختلف المجالات.

عام 1983 بنى شركة "ومار"، فحلق اسمه في عالم الطيران وتوليد الكهرباء، اقتحم العالم ودخل اسواقا عديدة كالعراق وأفغانستان ومقديشو والمكسيك واميركا الوسطى وجنوب أفريقيا، وأثبت حضوره في أكثر من 168 دولة على مستوى العالم.

 بركات يملك الشركة وبشكل فردي أكثر من ثلاثين عامًا. كما وتعمل شركة بركات في أكثر الأماكن الحساسة في وزارة الدفاع الأمريكية، وذاك بفضل تقنيتها وأمانتها وجودة عملها.

تابع تعليمه في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ثم تابع مسيرته التعليمية في جامعة كرانفيلد في إنجلترا ليتخصص في النقل الجوي وقانون الجو، وحصل على ماجستير إدارة الأعمال والملاحة الجوية من جامعة سترير في الولايات المتحدة.

هو صاحب الاختصاص ببناية وصيانة الطائرات ومحطات توليد الكهرباء، وفي عام 1983 أقام إمبراطورتيه الممثلة بشركة "ومار" التي من وقتها وهي بتطور وتقدم دائم، وهي شركة مختصة بعالم الطيران وتوليد الكهرباء، حيث تقوم بأعمال إقامة محطات الكهرباء الغازية وصيانتها وتطوير وصيانة محركات الطائرات، وغير ذلك. امتدت أعمال شركة بركات لتتفرع في 168 دولة في أرجاء العالم.

وبهذا يكون قد وضع بصمته وتميز في القطاع الخاص تميزا باهرا، الامر الذي قوّى عزيمته لإقامة عملاقته الصناعية شركة "ومار."

يؤمن نبيل بركات بالعلم والتقدم والعمل بجد واجتهاد دون كلل، ينثر استثماره في أرجاء العالم ليعكس صورة الفلسطيني الذي يزهر أينما يحلّ. كما ويعرف عنه تواضعه رغم ما حققه من انجازات على مستوى عالمي.

 ويعمل نبيل بركات على الصناعات الفلسطينية من خلال بناء المصانع التي تختص بمختلف المجالات. كمصانع لمحركات الطائرات ومصانع تكنولوجية في الضفة الغربية والمناطق الصناعية الفلسطينية الامر الذي يريد له أن يوفر فرص العمل لمئات الفلسطينيين.

كما أنه يرصد مبالغ لمنح دراسية في مجال دراسة افاق الطاقة الكهربائية واستخراجها وهندسة الماكينات والطيران.

شغل عدة مناصب، حيث عين عضوا في مجلس البحث العلمي بجامعة الأردن، كما عُين عضواً في الجمعية الأمريكية للمهندسين الميكانيكيي، إضافة لتعيينه عضواً في المعهد الأمريكي للملاحة الجوية والملاحة الفضائية ، وقد تم تعيينه منذ عام 2000 حتى 2005، رئيسا لمستشفى عمان الجراحي، أحد المستشفيات الرائدة في المملكة الأردنية الهاشمية، وذلك بغرض الإشراف على إعادة هيكلة وإعادة تنظيم المستشفى.

وقد عينه وزير التجارة الأميركي كعضو في جمعية الحوار التجارية الأميركية "USIBD" وكان هذا التعيين لمدة ثلاث سنوات، وعمل رئيسًا لمجلس إدارة بنك الأردن والخليج، ومؤسسا لشركة الترابط الدولية للنفط والغاز في الجمهورية العربية السورية، كما عمل شريكا مؤسسا في بنك القدس.

كلمات مفتاحية::