الرئيسية » اقتصاد اسرائيلي »
 
05 كانون الثاني 2023

13.5 مليار شيقل حجم عائدات السياحة الوافدة لاسرائيل لعام 2022

بوابة اقتصاد فلسطين

قالت وزارة السياحة الإسرائيلية، إن "2.67 مليون سائح دخلوا إسرائيل في عام 2022، مقارنة بـ 397 ألف سائح تم تسجيل دخولهم في عام 2021 و831 ألف سائح في عام 2020"، مشيرةً إلى أنه "رقم مشجع لكنه ما يزال أقل بكثير من عام 2019، قبل وباء كورونا الذي زار خلاله البلاد 4.6 مليون سائح".

وأضافت في بيان، الأربعاء، "لم تُفتح الأجواء في إسرائيل رسميًا أمام السائحين حتى آذار من عام 2022 ودون أي قيود بعد ثلاثة أشهر، في أيار المنصرم".

ويقل حجم السياحة الوافدة إلى إسرائيل هذا العام بحوالي 41 في المئة عن العام القياسي لعام 2019. ويقدر حجم عائدات السياحة الوافدة لعام 2022 بنحو 13.5 مليار شيقل (أكثر من 3.6 مليار يورو) دون احتساب الإنفاق السياحي على الرحلات الجوية مع إسرائيل. مقارنة بنحو 23 مليار شيقل (أكثر من 6 مليارات يورو) في عام 2019.

وتعتبر وزارة السياحة الإسرائيلية أن فتح الأجواء الإسرائيلية المتأخر مقارنة بالوجهات الأخرى في المنطقة أو في أوروبا يشكّل أحد العوامل الرئيسية التي تفسر الانخفاض النسبي في عدد السياح لهذا العام.

ونتيجة لذلك، فإن معدل تعافي إسرائيل من الأزمة أقل قليلاً من المتوسط ​​العالمي، ويظهر انخفاضًا بنحو 36 في المئة في حجم السياحة الوافدة مقارنة بعام 2019.

وأشارت إلى أن إقبال السياح على إسرائيل يزداد من شهر لآخر. "في كانون الأول 2022، تم تسجيل 266 ألف سائح (مقارنة بـ 205 آلاف سائح في كانون الأول 2021 و358300 في كانون الأول 2019)، بانخفاض قدره 25 في المئة فقط مقارنة بشهر كانون الأول 2019".

وذكرت وزارة السياحة الإسرائيلية أنه في عام 2022، تم تسجيل أكثر من 20 مليون ليلة مبيت في مجموعة متنوعة من مؤسسات الإقامة في إسرائيل.

وتابعت "هذا رقم قياسي، أعلى من عدد المبيتات المسجل في 2019 والذي بلغ 18.4 مليون".

وأوضحت: "نظرًا للزيادة الكبيرة في إقامة الإسرائيليين بين عشية وضحاها، زادت أيضًا عائدات السياحة المحلية بشكل كبير: وصلت هذه الإيرادات إلى أكثر من 17 مليار شيقل في عام 2022، مقارنة بحوالي 12.7 مليار شيقل في عام 2019".

وقال وزير السياحة الإسرائيلي الجديد حاييم كاتز: "كان عام 2022 عام التعافي من أزمة وباء كورونا".

وأضاف أن "الاتجاه إيجابي، وكسر سجل السياحة الوافدة لعام 2019 هو هدف واقعي يلوح في الأفق. أثبتت السياحة الداخلية أنها ضرورية للاقتصاد مثل السياحة الوافدة"، مشيرا إلى أن"هدفنا هو محاولة كسر الحواجز وإطلاق المشاريع بشكل أسرع لإضافة غرف المبيت وتطوير البنية التحتية من أجل تحقيق الإمكانات السياحية الكاملة للبلاد".