الرئيسية » ريادة »
 
03 آب 2015

Red Crow تضع بصمتها في قطاع الأمن الفلسطيني

الأمن والامان من أهم مقومات الحياة الكريمة، شركة "Red Crow" جعلت من ذلك المقوم عملا لها، فاستطاعت أن تحجز لها مكاناً في السوق وإن كان ضئيلاً.

\

بوابة اقتصاد فلسطين| أنصار اطميزه- يعتمد نظام "Red Crow" على الانترنت، حيث يقوم برصد أي معلومات تشير إلى حدث أمني حالي أو مستقبلي، يلتقط النظام كلمات أو مصطلحات بوقت معين ويجمعها لتكون معلومة أمنية جديدة.

فلسطينيا تتمثل المعلومات التي يقدمها "Red Crow" بالإشارة لمكان فيه مواجهات أو نقطة احتكاك مع الاحتلال، بالإضافة للمعلومات المتعلقة بأمن المواطنين التي تتعلق بشجارات محلية أو حوادث سير أو إغلاق طرق لتدل المشترك بخدمات"Red Crow" على الطريق الصحيح الذي يمكن أن يسلكه لتفادي النقاط الساخنة.

ويزود "Red Crow" المشتركين بخرائط تحليلية يمكنها تحديد الحدث الأمني جغرافيا بدقة. كما يقدم معلومات إحصائية تحليلية، بالإضافة لتقارير أسبوعية وشهرية تراكمية مؤرشفة تشكل مرجع معلومات للدارسين والاقتصاديين ولمن يحتاجها.

زبائن "Red Crow" فما زالوا محصورين على السفارات والهيئات الدولية والمؤسسات التي يتخصص عملها بالميدان كما يوضح حسين ناصر الدين أحد المساهمين بالمشروع.
أما كيفية استفادة الاقتصاديين من المشروع؛ فقد أوضح ناصر الدين أن الوضع الأمني الفلسطيني مرتبط أيضا بالاقتصاد الفلسطيني، وبالتالي فإن المتغيرات السياسية تؤدي إلى متغيرات اقتصادية بشكل أو بآخر، اضافة إلى أن دراسة الجدوى الاقتصادية لأي مشروع تحتاج لدارسة موقع المشروع من كافة النواحي ومنها الناحية الأمنية.
نسبة الخطأ في المعلومات التي يقدمها "Red Crow" لا تتجاوز 7% قبل التعديل، ووفقا لـ ناصر الدين فإن الأشهر القليلة القادمة ستشهد نسبة خطا أقل بكثير .

\

ويرى ناصر الدين أن التخصص هو سبب نجاح المشروع، مشيرا الى العمل على توسيع نطاق "Red Crow" إقليميا بحيث يغطي منطقة الشرق الأوسط.

ويواجه "Red Crow" مجموعة من التحديات التي تتعلق بقلة المستثمرين في مجال سوق الأمن، ومدى توافق رؤيتهم مع رؤى طاقم العمل بالمشروع، خاصة في حالة التوسع إقليميا.

ويغطي المشروع مصاريفه التشغيلية فلسطينيا، لكنه بحاجة لتغطية مصاريفه في حالة التوسع بالإضافة لتحقيق الأرباح.

وهناك أيضا عائق ندرة الخبرات التي يحتاجها المشروع وخاصة التكنولوجية منها، فتخصصات القائمين على المشروع تتراوح بين العلوم السياسية واللغات والتسويق وبعض التقنيين، بالتالي يجد المشروعضالته في وجود خبرات تقنية عالية.

ويعمل المشروع وفق اللغتين العربية والانجليزية، والعمل جار لإطلاق اللغة العبرية للاستفادة مما يمكن الحصول عليه من المصادر الإسرائيلية التي عادة ما تبث معلومات أمنية مهمة للجانب الفلسطيني.

وتخطى "Red Crow" مشكلة الـ3G  من خلال إرسال رسائل قصيرة للمشتركين في الميدان لإنذارهم في حال وجود حدث أمني في منطقة ما.

مؤسسة ليدرز هي من ضمن المؤسسات التي احتضنت "Red Crow" في بدايتها، وقدمت لها تمويلا وخبرات تقنية وإدارية وكسب خبرات في مجال تكنولوجيا المعلومات لتطوير المنتج.

ويقول نضال زهران مدير تطوير الأعمال في مؤسسة ليدرز إن "Red Crow" يقدم خدمة مطلوبة لدى كثير من المؤسسات والمنظمات الدولية في فلسطين التي تستفيد من المعلومات الأمنية في إطار عملها في المنطقة، وهو المطلوب للمشروع.

ويرى زهران أن هناك فرصة أكبر للعمل والتوسع في ظل الأوضاع الأمنية في المنطقة العربية التي تزيد فيها الحاجة لمثل هذه الخدمة لمعرفة آخر التطورات الأمنية في كل منطقة، ليس فقط على صعيد المؤسسات وإنما على صعيد الأشخاص أيضا.

 

مواضيع ذات صلة