رام الله- هداية مفارجة- بوابة اقتصاد فلسطين

في شهر أيلول 2016 بدأ العمل في مشروع توسعة مبنى الهلال الأحمر الفلسطيني في البيرة عبر مبنى جديد ملاصق للقديم غير أن الأعمال توقفت رغم أهمية المشروع الذي يعتبر خطوة هامة لزيادة الطاقة الاستيعابية للمشفى ورفع قدرة الخدمات الطبية إضافة إلى أهميته على صعيد خلق نحو 200 فرصة عمل.

وحول أسباب توقف العمل في المشروع، قال مدير عام مشفى الهلال الاحمر الفلسطيني د. إبراهيم غنام إن المرحلة الاولى كانت ممولة من قبل الصندوق العربي بمقدار 750 ألف دولار أمريكي مشيرا إلى أنها تقتصر على بناء الهيكل الخارجي للمشروع.

وأضاف "ننتظر حالياً الإنتقال للمرحلة الثانية في حال توفر دعم خارجي جديد".

وأوضح غنام إلى أن عدم تمويل المشروع من "جمعية الهلال" يعود إلى ان المشفى يأخذ مبالغ علاجية رمزية من المرضى "إذ ليس بمقدوره تمويل مشروع ضخم مثل هذا، لأنه يحتاج إلى معدات وتجهيزات باهضة الثمن".

كما أن قضية توقف المشروع هي قضية لحظية لها علاقة بتوقف التمويل إذا أستمر بطريقة إيجابية سينتهي بفترة زمنية قليلة.

دعى غنام الجهات الممولة المختصة بتبني المشاريع المحلية إلى تقديم الدعم لمشروع مشفى الهلال الأحمر الفلسطيني.

وتابع غنام أن عدد موظفين مشفى الهلال يبلغ حالياً 220 موزعين ما بين طبيب وممرض وعمال نظافة وإداريين، ومع إكتمال المشروع فإنه من المتوقع أن يوفر ما بين 150- 180 فرصة عمل.

يذكر أن مشفى الهلال الأحمر الفلسطيني تأسس 1987 ويحتوي على أقسام عدة، أهمها، قسم الولادة حيث أحتل المرتبة الثانية بعد مجمع فلسطين الطبي في مجموع الولادات في محافظة رام الله والبيرة، وقسم العناية المكثفة للأطفال حديثي الولادة، وقسم باطني وجراحة (كامل) وأيضا يحتوي المشفي على غرفتي عمليات مجهزة بأحدث الاجهزة، وقسم طوارئ على مدار 24 ساعة، بالإضافة إلى إحتوائه على مراكز متخصصة مثل مركز بصريات وعيون وعلاج طبيعي، وعيادات تخصصية وقسم تفتيت الحصى.