الإحصاء: معيل من بين 7 في الضفة توقفوا عن العمل خلال الإغلاق
بوابة اقتصاد فلسطين
أشار جهاز الاحصا المركزي الى أن معيل واحد من بين 7 معيلين في الضفة الغربية توقفوا عن العمل خلال فترة الإغلاق، حيث حوالي ثلاث من أصل أربع معيلين رئيسيين للأسر في الضفة الغربية (73%) كانوا يعملون خلال فترة الإغلاق والممتدة من الخامس من آذار حتى الخامس والعشرين من أيار من العام 2020. بالمقابل توقف معيل واحد من بين كل سبع معيلين في الضفة الغربية (14%) عن العمل خلال فترة الإغلاق. حوالي معيل واحد من بين كل ثمانية معيلين كانوا لا يعملون قبل فترة الإغلاق في الضفة الغربية (13%). شكل اعلان حالة الطوارئ واغلاق كافة المؤسسات العامة والخاصة نتيجة القيود التي فرضتها الحكومة لمواجهة جائجة كورنا إضافة الى الالتزام بالبقاء بالبيوت وفقا لإعلان حالة الطوارئ سبباً رئيسياً في الضفة الغربية للتوقف عن العمل بنسبة وصلت 68%.
جاء ذلك في مسح أسري نفذه الاحصاء، وهو خاص بقياس أثر جائحة (كوفيد-19) فايروس كورونا على الظروف الاجتماعية والاقتصادية للأسر الفلسطينية على عينة أسرية بلغت 9,926 أسرة، حيث كان الاسناد الزمني للبيانات فترة الاغلاق الممتدة من الخامس من آذار حتى الخامس والعشرين من أيار من العام 2020
نصف المعيلين تغيبو عن العمل
وأشار المسح الى أن 54% من العاملين في الضفة الغربية تغيبوا عن العمل خلال فترة الاغلاق. شكل اعلان حالة الطوارئ واغلاق كافة المؤسسات العامة والخاصة نتيجة القيود التي فرضتها الحكومة لمواجهة جائجة كورنا إضافة الى الالتزام بالبقاء بالبيوت وفقا لإعلان حالة الطوارئ سبب رئيسياً للتغيب عن العمل في الضفة الغربية بنسبة وصلت 75%.
أثرت تدابير الإغلاق على القدرة على العمل بشكل مختلف حسب النشاط الاقتصادي في الضفة الغربية، مع تأثر قطاع الصناعة أكثر من أي قطاع آخر. 51% من المعيلين الرئيسيين في الضفة الغربية الذين توقفوا عن العمل كانوا يعملون في قطاع الصناعة، كذلك الامر فقد تأثر العاملين في قطاع الزراعة، حيث ان 7% من المعيلين الرئيسيين الذين توقفوا عن العمل في الضفة الغربية كانوا يعملون في قطاع الزراعة.
عدد ساعات عمل أقل من المعتاد
80% من المعيلين الرئيسين العاملين شهدوا انخفاَضاً في عبء العمل (ساعات أقل من المعتاد)، وظهر ذلك أكثر في الضفة الغربية (83٪) منه في قطاع غزة (73٪). ومن المرجح بشكل طفيف أن يواجه المعيلين الذكور انخفاضًا في عبء العمل مقارنة بالإناث (80% للذكور و78% للإناث).
أثر كوفيد - 19 بشكل ملحوظ على تدفقات الأجور/والرواتب. 23% من المعيلين الرئيسيين العاملين باجر تلقوا أجورهم كالمعتاد، بينما 25% منهم تلقوا أجور/رواتب بشكل جزئي، و52% لم يتلقوا أي أجور/رواتب خلال فترة الاغلاق (95% منهم يعملون في القطاع الخاص، و2% يعملون في القطاع الحكومي، و3% يعملون في قطاعات أخرى). ومع ذلك، فإن تأثير كوفيد - 19 على الأجور/الرواتب مختلف تماماً في الضفة الغربية مقارنة بقطاع غزة ، حيث أن 61% من المعيلين الرئيسين العاملين بأجر في الضفة الغربية كان عملهم غير مدفوع الأجر مقابل 31% في قطاع غزة لم يحصلوا على أجورهم المعتادة. وبالمثل، هناك اختلافات بين الجنسين حيث أن 26% من المعيلات الرئيسيات العاملات بأجر من النساء لم يحصلن على أجرهن الكامل وهو أقل من نظرائهن من الرجال والتي شكلت نسبتهم 52%.
أسرتين من بين خمسة انخفض دخلها للنصف
42% من الاسر الفلسطينية انخفض دخلها بمقدار النصف فأكثر خلال فترة الإغلاق مقارنة مع شهر شباط/فبراير 2020 (46% في الضفة الغربية، و38% في قطاع غزة). وأشارت 31% من الأسر الفلسطينية بأنه يتوفر لديها مصادر للدخل لتغطية نفقات الأسرة خلال فترة الإغلاق (31% من الأسر يعيلها ذكر، و40% من الأسر تعيلها انثى).