بوابة اقتصاد فلسطين

تشهد أسعار الحديد ارتفاعا كبيرا في الأسواق بنسبة وصلت إلى 80 بالمئة .

وارتفع سعر طن الحديد في الأسواق من 2200 شيقل إلى 4000 آلاف قبل ان يعاود الانخفاض إلى 3400 شيقل للطن حاليا في السوق الفلسطينية.

وبدأ الارتفاع تدريجيا منذ الشهر الأول من العام الجاري .

وعزا عضو إدارة اتحاد المقاولين أحمد القاضي الارتفاع إلى توقف مصانع الحديد في الصين للحد من تلوث المناخ إضافة إلى ارتفاع تكاليف النقل البحري جراء جائحة كورونا.

وتابع في حديث اذاعي أن هناك أسباب تعود إلى احتكار التجار الإسرائيليين للحديد.

وعن انعكاسات الارتفاع على السوق المحلية، أوضح القاضي أن زيادة الاسعار ستؤدى إلى عزوف الكثيرين عن البناء .

وأضاف أن قطاع المقاولين سيتأثر لأن عليه شروط جزائية في حال التأخر عن التسليم كما ان اختلاف تسعير الحديد سيؤدي إلى خسائر لدى الشركات وقد يؤدي إلى خروج بعض الشركات من السوق خاصة مع تأخر الحكومة في سداد ما عليها من التزامات لهذا القطاع.

وأضاف أن كافة مواد البناء شهدت ارتفاعا لكن الأكبر كان في الحديد.

قال الخبير الاقتصادي ثابت أبو الروس إن ارتفاع الحديد في الآونة الأخيرة يعود إلى زيادة تكاليف النقل.

وأضاف ان تكاليف النقل الدولي زادت من ألفي دولار إلى 17 ألف دولار .

وتابع أن عودة الاستثمار خاصة بعد رفع قيود كورونا زادت من الطلب على الحديد والسلع الأخرى.

وتوقع عودة الأسعار إلى معدلاتها السابقة نهاية العام الحالي.

وأشار أبو الروس إلى أن فلسطين تستورد الحديد من الصين وتركيا واوكرانيا بحوالي 250 مليون دولار سنويا .