قراءة في كتاب: الإعلام الاقتصادي
حسناء الرنتيسي-بوابة اقتصاد فلسطين:
اسم الكتاب: الإعلام الاقتصادي
اسم الكاتب: الدكتور ناظم الشمري
عدد الصفحات: 320 من القطع الطويل
سنة الإصدار: 2011
دار النشر: دار أسامة للنشر والتوزيع
يعتبر الإعلام الاقتصادي أهم فرع من فروع الإعلام، ويلعب الإعلام الاقتصادي أو يتوقع منه أن يلعب دورا مهما في التصدي لأهم مشكلات الواقع، وأكثرها ارتباطا وتأثيرا على حياة المواطن العادي اليومية، وهي المشكلة الاقتصادية بكل أبعادها وجوانبها، والتي تنشأ نتيجة تزايد الحاجات الانسانية في ظل ندرة الموارد المتاحة.
وهناك عدة وظائف للصحفي الاقتصادي، من الوظيفة الاخبارية التي يتتبع فيها الصحفي الخبر ويرصده ويحلله ويعرف ان كان يرصد تصرفا فرديا ام يشير لظاهرة مجتمعية. الى الوظيفة التنموية والتي لا يعتبر الخبر وحده كافيا من خلالها، حيث أن هناك ضرورة لعمل التحقيقات والحوار والحلقات النقاشية وما الى ذلك. الى الوظيفة التربوية، حيث يساهم الإعلام من خلال المواد الاعلامية في تبني مفاهيم ايجابية تسهم في بناء شخصية الفرد. الى الوظيفة الديمقراطية، يساهم الإعلام من خلالها في مساعدة الأفراد على المشاركة في الحياة العامة والتفكير في الحلول لمشاكلهم. الى الوظيفة التسويقية من خلال رصد اهتمامات السوق وتوجهاته بما يتيح له تحقيق عائد من خلال الإعلان في صلب اهتمام الناس. كذلك وظيفة الخدمات العامة من خلال توفير معلومات لأكبر عدد من الأفراد للوقوف على المكون الثقافي للسائلين ومقدمي الاستشارات ومدى ارتباطها بالقضايا التي يهتم بشأنها المواطن.
فصول الكتاب:
وفي فصله الأول يأتي الكتاب على علم الاقتصاد وفروعه ومجالات اهتمامه بالتوضيح والتعريف والتفصيل كمقدمة تساعد الصحفي الاقتصادي على مده ببعض المعلومات الأساسية التي تساعده فيما بعد بتناول القضايا وتحليلها وتبسيطها وتقديمها للمواطن او المستثمر بطرق شتى.
الفصل الثاني، يتناول فيه الكاتب خصائص الأنواع الصحفية، بالتوضيح والشرح المبسط، من النبأ الموجز الى المقال والتقرير والريبورتاج والمقابلة الصحفية ووصف الشخصية والتحقيق والافتتاحية والمقال النقدي والحديث والبطاقة.
الفصل الثالث بعنوان الصحافة المتخصصة، يتحدث الكاتب عن نشأتها ومفهومها وعناصرها ووظائفهاوسماتها وأنماطها.
الفصل الرابع بعنوان الإعلام الاقتصادي، يتطرق فيه الكاتب للصحافة الاقتصادية كمفهوم وسمات وأنواع وأساليب، وأهمية ودور في تحريك عجلة الاقتصاد والإعلان والإعلام عن التحولات التي تحدث ف دنيا المال والأعمال، كما يتناول تأثيرات الإعلام الاقتصادي في القطاع الخاص، وكيف يساهم الاعلام الاقتصادي في نشر الفائدة على المجتمع.
الفصل الخامس بعنوان وسائل الإعلام والإعلان.. العلاقة والتأثير، يتحدث فيه عن الإعلان باعتباره أكبر صناعة في العالم من حيث وسائل الإعلام الرئيسية والنظريات المفسرة للعلاقة والتأثير.
الفصل السادس، الإقتصاد في الإسلام، يتحدث فيه عن دور الإعلام في تطوير البحث في الاقتصاد الإسلامي، والصيرفة الاسلامية، والجهود التي بذلت في مجال الاقتصاد الإسلامي.
الفصل السابع بعنوان اقتصاد المعرفة، تناول شرحا وتعريفا، وتناول جانب تطوير الاعلام الاقتصادي الالكتروني، والاعلام الالكتروني بالخليج والبحرين نموذجا.
الفصل الثامن عنوانه "العولمة الاقتصادية" مفهومها وتعريفها وأهدافها، اثارها .. اضافة الى ما يتعلق بجانب وسائل الاعلام وتأثرها بالعولمة، وخصائص العولمة الاعلامية وسمات اعلام العولمة، اضافة الى تطور العولمة الاعلامية وانتشار أفكار الغرب، والتحكم واخذ الدور القيادي وما الى ذلك من مواضيع وعنوان هامة في ذات السياق.
الفصل التاسع، التضخم غول الغلاء، في هذا الفصل يتحدث الكاتب عن التضخم كتعريف أنواع وآثار. كما يتطرق للأزمة المالية العالمية والاعلام الاقتصادي العربي كيف تعامل معها وما دوره فيها، وما نقاط الضعف التي اتسم بها الاعلام العربي فترة الأزمة المالية العالمية، وما دور وسائل الاعلام العربية خلالها؟.
الفصل العاشر بعنوان "الاعلام الاقتصادي وقصة الاقتصاد"، يتحدث الكاتب فيه عن الصحافة والاقتصاد، ومدى الحرية التي تتمتع بها الصحافة في تناول القضايا الاقتصادية.
الفصل الحادي عشر بعنوان "واقع الاعلام الاقتصادي.. والدور المرتقب"، يتحدث فيه الكاتب عن واقع الصحافة الاقتصادية وتركيبة الاعلام الاقتصادي التحليلي في الاعلام الخاص، كما يتساءل حول الية نزع عباءة القداسة عن الأرقام الرسمية، ويركز على ضرورة التحليل المقارن، والية التأكد من منطقية الأرقام، ومواضيع عدة ذات صلة بالخبر الاقتصادي ومحتواه.
الفصل الثاني عشر بعنوان "اتجاهات النخبة الاقتصادية السعودية نحو معالجة المواقع الصحفية السعودية على شبكة الانترنت للأزمة المالية العالمية".