القاضي: اتلاف 3500 طن من السلع العام الماضي بسبب انخفاض الدخل وتوقف التجارة البينية
بوابة اقتصاد فلسطين
- اتلاف 3500 طن مواد غذائية العام الماضي مقارنة مع 2200 طن بسبب انخفاض الدخل والتجارة البينية
- هناك انخفاض في أسعار الدواجن واستقرار في أسعار اللحوم
- هناك شركتان رفعت أسعار القهوة لكن العديد من الشركات حافظت على أسعارها ..وأسعار التبع ارتفعت بسبب الجمارك الاسرائيلية
قال مدير الإدارة العامة في حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد إبراهيم القاضي في تصريحات تابعها موقع بوابة اقتصاد فلسطين إن الوزارة بالشراكة مع الجهات الشريكة أتلفت خلال العام الماضي 3500 طن من المواد الغذائية مقارنة مع 2200 طن للعام 2023 بسبب انخفاض الطلب وتوقف التجارة البينية.
وأضاف في تصريحات لبرنامج الاقتصاد على وقع العدوان الذي يبث عبر تلفزيون فلسطين أن هناك انخفاض في المبيعات بحوالي 30 بالمئة مع انخفاض الدخل بسبب المقاصة وتوقف العمال الفلسطينيين في سوق العمل الإسرائيلية وتوقف التجارة البينية مع قطاع غزة.
وقال إن الوزارة تعمل على إعادة رسم الخارطة التموينية لتكون كل محافظة لديها اكتفاء ذاتي من السلع الأساسية خاصة في ظل ما يقوم به الاحتلال من تقييدات عسكرية أثرت على الحركة التجارية.
وبشأن ارتفاع أسعار الخضار في الأسواق أوضح القاضي أنه للأسف ارتفعت في الفترات الماضية بسبب توقف التجارة مع قطاع غزة التي كانت تزود أسواقنا ببعض المنتجات الزراعية إضافة إلى بعض ضعاف النفوس ممكن قام بتوريد البضائع لإسرائيل.
وأكد انه تم حل هذا الموضوع بعد تنسيق تم ما بين وزارة الزراعة والاقتصاد للسماح باستيراد السلع من الخارج.
وبشان موضوع الدواجن أكد القاضي انه تم حل هذا الملف بعد ان سمحت وزارة الزراعة بزيادة الفقاسات وإجراءات أخرى مشيرا إلى أن الأسعار تتراوح بحوالي 14 شيكلا للكيلوغرام وهناك عروض بـ 10 شواقل.
وبشأن اللحوم الحمراء قال القاضي إن ارتفاع أسعارها تعود إلى مشكلة التوريد من أوروبا وبعض الدول مٌنع الاستيراد منها بسبب وجود بعض الأمراض لكنه أكد أن الأسبوع الماضي تم ادخال أول شحنة من المواشي ما سيؤدي على الأقل إلى استقرار الأسعار خاصة مع زيادة الطلب في شهر رمضان.
أما في ما يتعلق في التبغ أكد القاضي أن زيادة الأسعار تعود لرفعها بشكل أحادي من الجمارك الإسرائيلي ما انعكس على المواطنين.
وبخصوص القهوة قال القاضي إن شركتين قامتا برفع الأسعار بسبب زيادتها عالميا لكنه اكد ان سوق ومنافسة كبيرة ولا يزال العديد من التجار يبيعوا بالأسعار السابقة وللمواطن حق الاختيار.
