بوابة اقتصاد فلسطين

قال رئيس الاتحاد الفلسطيني لشركات التأمين حمزة شروف أن قطاع التأمين هو الأكثر تأثرا بالوعي المروري لدى المواطنين ويجب العمل على تعزيز الثقافة المرورية لحماية الأرواح وترسيخ السلم الأهلي ووقف نزيف الموارد المالية الناجم عن الحوادث المرورية .

جاء ذلك خلال كلمة قدمها شروف في فعالية إطلاق أسبوع المرور العربي، ، في هيئة الإذاعة والتلفزيون بحضور رسمي وأهلي.

واضاف: " قطاع التأمين يعمل مع الشركاء لزيادة الوعي المروري لحماية أرواح المواطنين ومقدراتهم المادية ويقلل من النزيف المعنوي والمادي الناجمين عن تجاوز القوانين والأنظمة".

وأشار شروف إلى أن شركات التأمين تقدم حوالي 87 % من اقساطها المكتتبة لخدمة تأمين المركبات كتعويضات مادية وجسدية نتيجة للحوادث المرورية، والتي تجاوزت 230 مليون دولار لعام 2024.

وحيا شروف شرطة المرور الفلسطينية على ما تقوم به من جهود كبيرة في ظل ظروف استثنائية يعيشها شعبنا الفلسطيني ولاسيما في فرض القانون ومواجهة الظواهر السلبية سواء مركبات غير قانونية او حوادث مفتعلة بما يعزز السلم الأهلي الفلسطيني والاستقرار الاقتصادي.

واكد شروف على مضي الاتحاد قدما في تعزيز شراكته مع الشرطة الفلسطينية ووزارة النقل والمواصلات وكافة الجهات ذات العلاقة لتعزيز الوعي المروري والمساهمة في إقرار السياسات والتشريعات التي تحصن الحقوق وتضمن انفاذ القانون.