بوابة اقتصاد فلسطين

توقّع محللو بنك "جيه بي مورغان" أن يصل سعر الذهب إلى 6000 دولار للأوقية بحلول عام 2029، في حال أعاد المستثمرون الأجانب تخصيص 0.5% فقط من إجمالي الأصول الأمريكية التي بحوزتهم نحو المعدن النفيس.

وأشار المحللون، في مذكرة بحثية، إلى أن هذا التحوّل الطفيف في التخصيص قد يترجم إلى تدفقات استثمارية بقيمة 273.6 مليار دولار إلى سوق الذهب على مدى أربع سنوات، أي ما يعادل نحو 2500 طن متري من المعدن. وأضافوا أن مثل هذا السيناريو من شأنه أن يحقق مكاسب سنوية بنسبة 18% للذهب، ويدفع الأسعار تدريجيًا إلى مستوى 6000 دولار للأوقية، خاصة في ظل محدودية التوسع في المعروض.

ويأتي هذا التقدير في أعقاب ارتفاع ملحوظ في أسعار الذهب خلال العام الجاري، حيث صعد المعدن بأكثر من 20% منذ بداية العام، مدفوعًا بحالة عدم اليقين التي أفرزتها السياسات التجارية لإدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب.

ورغم أن السيناريو المطروح يظل افتراضيًا بحسب وصف المحللين، إلا أنهم شددوا على أنه يُبرز الأسس الهيكلية المتفائلة لسوق الذهب، ويعزز قناعتهم بأن الأسعار مرشحة لمزيد من الصعود خلال السنوات المقبلة.

وكالات