الرئيسية » محلي » آخر الأخبار »
 
07 تموز 2025

أزمة صحية خانقة في فلسطين.. والنقابات تحمل الحكومة المسؤولية

بوابة اقتصاد فلسطين

أزمة صحية غير مسبوقة تهدد حياة الفلسطينيين وسط تقليص حاد في خدمات المستشفيات وتوقف شبه كامل للمرافق الطبية

يواجه القطاع الصحي الفلسطيني أخطر أزماته منذ سنوات، مع تصاعد إضراب نقابات المهن الصحية وتقليص الدوام بشكل حاد في المستشفيات والمراكز الصحية. أدّى ذلك إلى تعليق العمليات الجراحية وتأجيل العلاجات، وقصر الخدمات الطبية الأساسية على يوم أو يومين فقط في الأسبوع، ما يهدد بـانهيار شبه كامل للمنظومة الصحية.

النقابات حملت الحكومة الفلسطينية المسؤولية الكاملة، مشيرة إلى أن الموظفين لم يعودوا قادرين على الوصول إلى أعمالهم بسبب عدم صرف الرواتب وتأخر المستحقات. وأكدت أن الأزمة خرجت من إطار المطالب النقابية لتصبح أزمة تمس حياة المواطن الفلسطيني بشكل مباشر.

الدكتور محمد أبو الرب، مدير مركز الاتصال الحكومي، كشف في تصريحات لـ"معا" أن وزارة الصحة تعقد اجتماعات موسعة مع النقابات لمحاولة احتواء الأزمة وضمان استمرارية تقديم الخدمات، لكنه أكد أن الأزمة "أكبر من قدرات الحكومة وحدها" في ظل الحصار المالي والسياسي الإسرائيلي المفروض على السلطة الفلسطينية.

تفاصيل خطيرة كشفها أبو الرب:

تقليص الدوام ليوم واحد في بعض المرافق يعني عمليًا حرمان آلاف المرضى من حقهم في العلاج.

الحكومة صرفت 70% من الرواتب، ويُصرف للغالبية حد أدنى 3500 شيكل.

تُعقد اجتماعات أسبوعية برئاسة رئيس الوزراء لمتابعة تطوير الخدمات الطبية رغم الأزمة.

دعوة إلى تحمّل المسؤولية الوطنية
أبو الرب دعا كل الجهات إلى تكامل الجهود الوطنية لمواجهة هذه الأزمة الكارثية، مؤكدًا أن الاستمرار في هذا النهج من التصعيد والإضراب قد يُفضي إلى انهيار صحي شامل، محذرًا: "نحن لا نعيش ظروفًا طبيعية، بل تحت حصار وعدوان مستمرين".

 

معا

مواضيع ذات صلة