بوابة اقتصاد فلسطين

أطلق نقابيون ونقابيات يمثلون 11 نقابة عمالية قطاعية في غزة نداء استغاثة لقادة النقابات والاتحادات العمالية في العالم، للتحرك العاجل والضغط على حكومات بلدانهم لوقف حرب الإبادة الجماعية التي يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها بحق الشعب الفلسطيني منذ نحو عامين.

وجاء النداء خلال المنتدى النقابي السنوي الخامس عشر الذي عقده فرع مركز الديمقراطية وحقوق العاملين في قطاع غزة، بدعم من مركز أولوف بالمه الدولي، وبمشاركة عشرات العمال وممثلي قطاعات مختلفة، من الصيادين والغزل والنسيج والإعلام والخدمات الصحية والتعليمية والزراعة والتصنيع الغذائي، إضافة إلى موظفي القطاع العام ومنظمات المجتمع المدني.

وناقش المشاركون الانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني، وتأثير الحرب على الاقتصاد وفرص العمل، حيث دُمّرت المنشآت الاقتصادية والمساكن والمستشفيات والمدارس، بينما فقد عشرات العاملين وظائفهم وأُبيدت عشرات العائلات بكامل أفرادها، وقُتل آخرون نتيجة سياسة التجويع والتعطيش وحرمانهم من الماء والغذاء.

وطالب النقابيون نظراءهم في العالم بالضغط لفتح المعابر الحدودية لإدخال المساعدات الغذائية والطبية، وتمكين الجرحى من السفر لتلقي العلاج، وتوفير أماكن الإيواء والخيم والملابس، مؤكّدين أن التضامن الدولي النقابي هو الضامن الوحيد لحماية حياة من تبقى على قيد الحياة في غزة.