بوابة اقتصاد فلسطين

دعا خريجو جامعة فلسطين التقنية – خضوري في طولكرم أصحاب العمل إلى ضرورة توفير بيئة عمل آمنة للعمال، مؤكدين في الوقت ذاته على أهمية التزام العاملين بوسائل السلامة المهنية وتكثيف اللقاءات التوعوية للعامل وصاحب العمل معًا، بما يساهم في نشر الوعي ومتابعة العمل مع المؤسسات لتبني سياسات رادعة ضد العنف والتحرش في أماكن العمل.

جاءت هذه الدعوات خلال لقاءات توعوية نفذها مركز الديمقراطية وحقوق العاملين بالتعاون مع الجامعة، واستهدفت خريجي وخريجات عدد من التخصصات المهنية والتقنية، منها: أنظمة المعلومات المحاسبية، التسويق والتجارة الإلكترونية، التصميم والفنون التطبيقية، الحوسبة التطبيقية، العلوم المالية والمصرفية المحوسبة، التربية التكنولوجية وإدارة اللوجستيات، تكنولوجيا الإعلام، علم الحاسوب، الهندسة المعمارية، التصميم الداخلي والجرافيك ديزاين، الهندسة الزراعية، هندسة الميكاترونيكس، هندسة الطاقة المستدامة، التدريب الرياضي وعلم الحركة، وهندسة تكنولوجيا الاتصالات.

ونُفذت اللقاءات بتنسيق من هويدة جعفر ممثلة وحدة القانون في المركز بدعم من الوكالة المركزية الكاثوليكية الألمانية للتنمية العالمية، وآمنة العمري ممثلة وحدة الثقافة والتدريب في المركز بدعم من الوكالة الكتالانية للتعاون والتنمية، وبالتعاون مع وحدة الشؤون الطلابية في الجامعة.

الصحة والسلامة المهنية

في اللقاء الأول بعنوان "الصحة والسلامة المهنية في أماكن العمل"، الذي جاء ضمن مشروع "تعزيز حقوق العمال في مجال الصحة والسلامة المهنية"، شدد المشاركون على ضرورة توفير بيئة عمل لائقة وآمنة، مؤكدين أهمية التوعية بمسؤوليات وحقوق كل من العامل وصاحب العمل، خاصة فيما يتعلق بالأحكام القانونية المرتبطة بالأجور والإجازات والمستحقات ومكافآت نهاية الخدمة، وفق ما ينص عليه قانون العمل الفلسطيني.

مناهضة العنف والتمييز

أما اللقاء الثاني بعنوان "مناهضة العنف والتمييز في عالم العمل"، والذي يندرج ضمن مشروع "المساهمة في عدالة النوع الاجتماعي وحقوق الإنسان للمرأة في الشرق الأوسط"، فقد ركز على خطورة العنف والتمييز في أماكن العمل. وطالب المشاركون بسن قوانين وتشريعات تفرض عقوبات على هذه الممارسات، مع ضرورة تبني سياسات رادعة لها في الأنظمة الداخلية لمؤسسات وقطاعات العمل.

وناقش المشاركون في اللقاء مفهوم العنف وفق الاتفاقية الدولية رقم 190، مؤكدين على أهمية مكافحته والتوعية بآثاره السلبية على الأفراد والمجتمع وسوق العمل.