بوابة اقتصاد فلسطين

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس الوزراء السابق الدكتور محمد اشتية أن الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، وخاصة من دول وازنة مثل فرنسا وكندا وبريطانيا، يمثل خطوة تاريخية مهمة تؤكد دعم المجتمع الدولي لحل الدولتين وحق الفلسطينيين في أراضيهم وفق القوانين الدولية.

وأشار اشتية في حديث لبوابة اقتصاد فلسطين إلى أن هذه الاعترافات لم تكن عقوبة لإسرائيل، بل هي حق للفلسطينيين ناتج عن سنوات من الجهود الدبلوماسية، ووجهت رسالة للشعب الفلسطيني بتجديد الأمل، ورسالة لإسرائيل تؤكد أن الأراضي المعنية هي فلسطينية.

وشدد على أهمية متابعة الدبلوماسية الفلسطينية لضمان تجسيد هذا الاعتراف على الأرض، بما يساهم في إنهاء الاحتلال وجعل إسرائيل تتحمل تكلفة استمرارها.

وأضاف أن الولايات المتحدة منعت الرئيس محمود عباس من الوصول للامم المتحدة من أجل ايصال صوت فلسطين، جراء تحول الرأي العام العالمي في أمريكا وأوروبا لصالح القضية الفلسطينية.

واعتبر اشتية أن الضم والدمار الذي تقوم به الحكومة الإسرائيلية لا علاقة له بالاعتراف الدولي، مؤكّدًا صمود الشعب الفلسطيني على أرضه رغم كل التحديات"الشعب الفلسطيني صامد على أرضه وانا أعلم علم اليقين أنه لا أحد يريد الهجرة رغم كل التضييقات، وهذه ليست المرة الأولى من الأزمات، دائمًا نعيشها ونخرج بروح معنوية عالية. النضال حلقات متراكمة إلى أن ينتهي. ورأينا على مر التاريخ كل الاحتلالات هُزمت، من جنوب أفريقيا إلى كل الاحتلالات والاحتلال في فلسطين سينتهي".

وأكد على ضرورة أن يفرض المجتمع الدولي عقوبات على إسرائيل ويدعم صمود الفلسطينيين ماليًا وسياسيًا لضمان قيام الدولة الفلسطينية وتحقيق التنمية.