التقارب الإندونيسي–الإسرائيلي: بوادر شراكة اقتصادية من النيكل إلى التكنولوجيا المتقدمة
بوابة اقتصاد فلسطين
تترقب الأوساط الإسرائيلية تطورًا دبلوماسيًا غير مسبوق مع إندونيسيا، الدولة العملاقة في جنوب شرق آسيا وصاحبة الاقتصاد السابع عشر عالميًا، وسط مؤشرات على تقارب محتمل بين الجانبين بعد انتهاء الحرب في قطاع غزة.
وتعد إندونيسيا، أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان، في خضم نهضة اقتصادية متسارعة وشغف متزايد بالتكنولوجيا والزراعة، ما يفتح أمام الشركات الإسرائيلية فرصًا واعدة في مجالات عدة، أبرزها بطاريات السيارات الكهربائية بفضل احتياطيات البلاد الضخمة من النيكل.
في المقابل، يمكن لإسرائيل أن تستورد من إندونيسيا الوقود وزيت النخيل، بما يعزز الروابط التجارية المحتملة بين الطرفين. وتشير تقارير إلى أن التحضيرات كانت جارية لزيارة الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو إلى تل أبيب، غير أن الزيارة أُلغيت مؤقتًا لأسباب غير معلنة، ما أبقى الباب مفتوحًا أمام مرحلة جديدة في علاقات البلدين.
كالكاليست