الرئيسية » آخر الأخبار » الاخبار الرئيسية » سياسي »
 
31 كانون الأول 2025

بعد لقائه ترمب.. نتنياهو يؤكد أن السيطرة العسكرية على الضفة الغربية هدف إسرائيل

بوابة اقتصاد فلسطين

ادعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لشبكة فوكس نيوز حول الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، انه يبذل جهدا خاصا لوقف الأعمال الانتقامية في الضفة الغربية، وانه يريد تعايشا سلميا بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وأضاف قائلا « نرغب في رؤية مستقبل لا تستخدم فيه الضفة الغربية لشن هجمات إرهابية»، زاعمًا أنه يجب أن تسيطر إسرائيل عسكريا على الضفة الغربية في نهاية المطاف.

وزعم في تصريحات للشبكة الأميركية على هامش الزيارة التي يقوم للولايات المتحدة إنه  لا يزال لدى حماس حوالي 20 ألف شخص مسلحين بعشرات الآلاف من بنادق كلاشينكوف.

وأضاف رئيس وزراء إسرائيل المطلوب جنائيا أن هناك محاولة لجلب قوة دولية إلى قطاع غزة ولكن لم تكلل هذه المحاولة بالنجاح حتى الآن، وأردف " لكننا سنمنحها فرصة".

وردا على سؤال لفوكس نيوز بشأن الانتقال للمرحلة الثانية أجاب قائلا "أعتقد أنه علينا أن نمنح الأمر فرصة".

وأشار إلى إن إسرائيل خرجت من حرب الجبهات السبع التي فُرضت عليها كأقوى دولة في الشرق الأوسط.

وتأتي تصريحات نتيناهو بعد يوم من لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب. ووفقا لخبراء فان هذه التصريحات بعد لقائه ترمب تضيف بعدا سياسيا لتصريحاته بشأن الضفة الغربية.

فقد أشار ترمب إلى مناقشتهما للوضع في الضفة ، وعبّر عن ثقته بأن نتنياهو “سيفعل الأمر الصحيح”، ما يشير إلى دعم ضمني أمريكي لأي خطوات يرى نتنياهو أنها ضرورية لضمان الأمن الإسرائيلي، بما في ذلك السيطرة العسكرية على الضفة.

هذا اللقاء يوضح أن تصريحات نتنياهو ليست مجرد موقف منفرد، بل تنسجم مع رؤية دولية، على الأقل من منظور الإدارة الأمريكية، لدور إسرائيل في الضفة الغربية. ويعكس الرسائل المزدوجة التي توجهها إسرائيل: إلى الداخل الإسرائيلي، والمجتمع الدولي، والجانب الفلسطيني، مفادها أن الضفة قضية أمنية استراتيجية لإسرائيل، وأن أي خطوات سيادية فلسطينية ستكون محدودة بفعل الدعم الدولي الضمني لإجراءات الاحتلال.

يشار إلى حكومة الاحتلال كانت قد طرحت ضم الضفة الغربية فيما لم توافق الإدارة الامريكية على هذا الطلب حتى الآن ما يشير إلى ان السيطرة العسكرية تشير إلى مفهوم للضم لكن بطريقة أخرى.

وكان البرلمان الإسرائيلي الكنيست صوت يوم 22 أكتوبر تشرين الأول بالموافقة على مناقشة قانون بفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة. وأثار هذا القرار "غضب" الرئيس ترامب، فقال للصحفيين في البيت الأبيض إنه "لن يسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية".

وانتقد نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، القرار واصفا إياه بأنه "مسرحية سياسة سخيفة". وأضاف أنه يرى فيه "إهانة لشخصه". وقال وزير الخارجية، ماركو روبيو، وهو في طريقه إلى إسرائيل، إن تصويت الكنيست على قانون ضم الضفة الغربية المحتلة "سيهدد خطة الرئيس ترامب لإنهاء النزاع في غزة".

مواضيع ذات صلة