تحاول إسرائيل استخدام الحوار مع دول الاتحاد الاوروبي بشكل منفصل، لثنيها على قرارها بوسم منتجات المستوطنات 

ترجمة بوابة اقتصاد فلسطين

تنوي إسرائيل الالتفاف على قرار الاتحاد الاوروبي القاضي بوضع علامة مميزة على منتجات المستوطنات، بواسطة التوجه مباشرة الى أعضاء الدول بالاتحاد في محاولة منها للحديث لاقناعهم للعدول عن قراراهم سيما وأنه بات قريبا.

وجاء القرار بعد نقاش موسع عقدته وزارة الخارجية الاسرائيلية، برئاسة نائبة الوزير تسيبي خوتبيلي.

وطبقاً لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية التي كشفت خلال تقرير عنونته "هكذا تنوي اسرائيل محاربة دول اوربا التي تقاطعها" النقاب عن تقديرات اسرائيلية ان الاتحاد الاوربي من المقرر ان ينشر تعليمات جديدة بخصوص بضائع المستوطنات خلال الايام المقبلة او في بداية الشهر المقبل على أقصى حد

وكانت وزير خارجية الاتحاد الاوربي، فيدركيا موغرني، قالت امام البرلمان الاوربي قبل نحو عشرة ايام "وضع علامات على بضائع المستوطنات باتت حقيقة لا جدال فيها"، ولهذا فأن وزارة الخارجية الاسرائيلية فترض أن الجهود الاسرائيلية امام الاتحاد الاوربي لن تلغي القرار، ويتبقى امام اسرائيل فقط العمل في مواجهة الدول الاعضاء بالاتحاد بشكل منفرد.

وزارة الخارجية الاسرائيلية سبتذل جهودا بشكل مباشر للضغط على دول الاتحاد الاوربي لثنيها عن تطبيق قرار وضع علامات على بضائع المستوطنات.

ويبلغ اجمالي صادرات مصانع المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية والجولان السوري المحتل الى الاتحاد الاوربي 150 مليون دولار اميركي سنوياً.

وسيبحث مبعوثي وزارة الخارجية الاسرائيلية الى الدول الاوربية عن حلفاء بالدول الكبرى من اجل احباط او عرقلة أو تاجيل "محاولة وضع علامات على بضائع المستوطنات".

وبالتوزاي مع اذلك تدرس وزارة الخارجية الاسرائيلية تقديم دعاوي قضائية ضد الاتحاد الاوربي او ضد الدول الاعضاء امام المحكمة الاوربي بحجة أن "وضع علامات على بضائع المستوطنات"، انتهاك لقوانين التجارة الدولية.