الرئيسية » أقلام اقتصادية »
 
14 تشرين الأول 2015

اين نحن من استراتيجية زراعة اصناف زيتون للتخليل؟

\

 

بقلم فياض فياض - مدير عام لمجلس الزيت والزيتون 

منتجات شجرة الزيتون أهمها حب الزيتون الذي يعصر فيخرج زيتا أو يخلل فيصبح رصيعا وهو المعروف بزيتون المائدة.

أصناف الزيتون المخصصة لإنتاج زيتون المائدة تختلف عن تلك الأصناف المخصصة لإنتاج الزيت. ولكننا في فلسطين وعلى موائدنا نفضل الرصيع المنتج من الأشجار البلدية، فيما يفضل بعض المستهلكين وأصحاب المطاعم أصنافا بعينها. ومصانع التعبئة والتخليل والتي تعتمد على التخليل والحفظ بمواد كيماوية خصيصا لهذا الغرض تفضل أصنافا خاصة.

اقرأ المزيد: 10 نصائح لانتاج زيت زيتون عالي الجودة​

معدل استهلاكنا من زيت الزيتون في فلسطين (الضفة الغربية وغزة) تقارب 15 ألف طن زيت زيتون، وهناك استهلاك يقارب 10 آلاف طن من الزيتون المخلل (الرصيع).

 باستثناء عام 2009 والذي بلغ حجم إنتاجنا من الزيت فيه أقل من 5 آلاف طن، يوجد هناك فائض في إنتاج زيت الزيتون عن الكمية المطلوبة للاستهلاك، وعلى عكس ذلك فإننا نواجه سنويا عجزاً في زيتون الرصيع. ونلجأ الى استيراده من مصادر مختلفة ضمن أذون مدروسة جيدا من وزارة الزراعة لتعويض هذا العجز.

اقرأ المزيد: دلائل رفع كيلو الزيت الى 30 شيقلا

 أين نحن من استراتيجية زراعة أصناف زيتون للتخليل؟

 للعلم فإن أصناف الزيتون للتخليل وعادة ما تكون أصنافا مروية، فان المردود المادي من إنتاجية دونم الزيتون المروي أفضل من دونم الزيتون المزروع بالأصناف الزيتية.  (كما هو الواقع الحقيقي للبساتين المروية في قرى محافظة طولكرم).

اقرأ المزيد: كيف نميز زيت الزيتون الفلسطيني عالي الجودة

صحيفة الحياة 14-10-2015

مواضيع ذات صلة