بينما يموت العديد من المواطنين او ينتظرونه في القطاع جراء عدم تلقيهم العلاج الكافي، أطل علينا تحقيق أعدته قناة "العربي اليوم" يكشف عن استغلال أطباء مناصبهم لبيع تحويلات طبية لغير مستحقيها تساهم في سفرهم للخارج

لا تكفينا سياسات الاحتلال ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة. فبينما يموت العديد من المواطنين او ينتظرونه في القطاع جراء عدم تلقيهم العلاج الكافي، أطل علينا تحقيق أعدته قناة "العربي اليوم" يكشف عن مصيبة بكل ما تحمل الكملة من معنى حول استغلال أطباء مناصبهم لبيع تحويلات طبية لغير مستحقيها تساهم في سفرهم للخارج.

ولمعرفة تفاصيل الحصول على التحويلة، اضطر معدو التحقيق الى التخفي وراء النقاب أثناء محادثتهم مع سمسار. وادعت المتخفية أنها تريد السفر من القطاع للضفة الغربية للقاء المحبوب، وبعد مداولات أفضت بدفع مبلغ مالي وافق السمسار على مقابلة الفتاة للطبيب الذي يقدم تحويلات طبية.

كما كشف التحقيق عن شخص يدعي بانه يعمل في أحد الاجهزة الأمنية يقوم بأخذ أموال من المواطنين لقاء سفرهم إلى الخارج ناهيك عن كشف تحويلة طبية تعود لابن مسؤول متنفذ في السلطة ليتبين لاحقا أن الهدف منها الدراسة في الضفة الغربية. وخلال اجراء التحقيق تم الاتصال بشخص من غزة يعمل في رام الله الذي أكد أنه اضطر لاستخدام اسلوب التحايل للسفر.

هذا ولم يتمكن معدو التحقيق من الحصول على رد من مسؤول ملف التحويلات الخارجية في وزارة الصحة بغزة بسام البدري.

في مقابل كل هذا، عرض التقرير مشاهد مؤلمة لمواطنين في غزة يعانون من أمراض عدة من ضمنها اصابة طفل بالسرطان لم تتمكن والدته من الحصول على تحويلة طبيبة له، ملخصة السبب:" الي الو واسطة بمشي والي بيدفع أكثر بمشي".

"بوابة اقتصاد فلسطين"