الرئيسية » محلي »
 
24 أيار 2015

في دافوس.. رجال أعمال فلسطينيون واسرائيليون يتعهدون بكسر جمود التسوية

\

 

عمّان- بوابة اقتصاد فلسطين | اختتم المنتدى الاقتصادي العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا(دافوس) امس السبت باعلان مؤسس المنتدى البروفسور كلاوس شواب أن الاجتماع المقبل سيلتئم في مدينة شرم الشيخ المصرية العام القادم.

واشاد مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمنتدى الاقتصادي العالمي، ميروسلاف دوسك، في بيان ختامي تلاه بتعهد رجال أعمال من فلسطين واسرائيل بعد اجتماعهم بمواصلة السعي لطرح مبادرات واعدة يقودها المجتمع المدني لمواجهة الصراع في إطار مبادرات كسر الجمود وتقديم جبهة موحدة ضد النزاع في الشرق الأوسط".

وتاكيد التزام المشاركين باسم حكوماتهم ومؤسساتهم بمواجهة التطرف ومواجهة الاوضاع غير المستقرة بسوريا والعراق واليمن وظهور مبادرات لاطلاق مجلس اعمال اقليمي لقادة رجال الاعمال العرب لتوفير مئة الف فرصة بحلول عام 2017 

وكان منتدى دافوس قد انطلق برعاية ملكية بالبحر الميت وبمشاركة الرئيس محمود عباس على راس وفد فلسطيني والرئيس المصر ي عبد الفتاح السيسي ومئات الشخصيات الرسمية والاهلية العربية والاجنبية تحت شعار " إيجاد إطار إقليمي جديد للازدهار والسلام والتعاون بين القطاعين العام والخاص" 

كما اشاد ميروسلاف دوسك، بالالتزام الراسخ الذي ابدته الحكومات وقيادات المجتمع المدني ومجتمع الأعمال، والأكاديميين، والإعلاميين للحد من موجة التطرف إقليميا وعالميا.

وقال إن شعوب منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يكافحون لإيجاد إجابات للتحديات المتعددة التي تواجه المنطقة، خصوصا الطلب المتزايد للشباب لمزيد من الكرامة والمشاركة المجتمعية في ظل التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية العميقة، التي شهدتها المنطقة في السنوات الأربع الماضية، خصوصا مع تنامي التطرف والإرهاب، ومواجهتها.

وقال هذه رسالة تم التأكيد عليها باستمرار من قبل رئيس ومؤسس المنتدى، البروفسور كلاوس شواب، التي تؤكد جهود المنتدى الاقتصادي العالمي منذ تأسيسه عام 1971".

ولمواجهة هذه التحديات تمثل أحد المكونات الأساسية لهذه الاجتماعات، ليس فقط من خلال البرنامج الخاص "مواجهة العنف والتطرف" بل أيضا في التصدي لمختلف القضايا التي تسبب وتضخم التطرف والعنف مثل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين العرب، ودور الإعلام الاجتماعي، والمعاناة المأساوية لملايين اللاجئين والنازحين في المنطقة".

وتابع يقول "هناك إشارات تبعث على التفاؤل، لإطلاق مبادرات عديدة وتعهدات في الأيام الثلاثة الماضية شملت: مجلس الأعمال الإقليمي، وهذا التجمع حسب قوله هو أبرز مجلس لقادة الأعمال في العالم العربي، وهو تعهد في مزيد من الدفع برؤية جديدة في مبادرة توظيف عربية تستهدف توفير 100 ألف فرصة عمال بحلول عام 2017.

واضاف ان تسعة من الشركاء الإستراتيجيين في الأقليم يلتزمون بتقديم مبادرات تعاون متزايدة لتطوير المهارات وتسريع الريادة، وربط الشباب الموهوبين مع أسواق العمل، لمواجهة 50 بالمئة من الأهداف.

وتابع "وإلى جانب هذه الانجازات، تطرقنا إلى ضرورة تمويل مشروعات البنية التحتية والتنمية كأولوية ضرورية في المنطقة، للتوصل إلى التماسك الاقتصادي الإقليمي الذي تحتاجه لخلق فرص العمل للشباب في المنطقة".

"وفيما يتعلق بسوريا والعراق وليبيا واليمن، فإن القادة المشاركين أكدوا التزامهم ومسؤولياتهم لمواجهة الأوضاع غير المستقرة فيها، سواء من ناحية الأمن الوطني في هذا الدول، وكذلك من ناحية أمن مواطنيها".

واثنى على مبادرة بأن الملك عبدالله الثاني بالمنتدى واطلاق مشروعات بقيمة 9ر6 مليار دولار، بما فيها اتفاقيات بقيمة 5ر2 مليار دولار تم توقيعها على هامش أعمال المنتدى".

وكالات

مواضيع ذات صلة