الرئيسية » محلي »
 
23 كانون الثاني 2017

مزارعو طوباس يركزون على اجتماع الحكومة غدا

دعوا الحكومة من خلال وزير الزراعة، للإيفاء بالتزامات التعويض عن السنوات السابقة، والايفاء بالعائدات الضريبية

\

قبل يوم من اجتماع الحكومة، التقى وزير الزراعة، سفيان سلطان، بعددٍ من المزارعين في طوباس مطلعا على همومهم وتخوفاتهم في وقت يأمل فيه المزارعون طرح قضاياهم غدا على مجلس الوزراء.

وأشار المزارعون الى تعرض مزارعهم لموجات صقيع ورياح أثرت على مزارعهم وكبدتهم خسائر دون تعويضهم، ودعوا الحكومة من خلال وزير الزراعة، للإيفاء بالتزامات التعويض عن السنوات السابقة، والايفاء بالعائدات الضريبية .

وتطرق المزارعون إلى معاناتهم من إجراءات الاحتلال ومستوطنيه بحق مزارعهم وأراضيهم، وإعاقة الحركة التجارية لمنتجاتهم الزراعية عبر المعابر التي يسيطر عليها الاحتلال.

بدوره، قال الوزير سلطان إن هدف الزيارة هو الاطّلاع على احتياجات وهموم المزارعين والبحث حول نقاط الضعف من أجل العمل على تقويتها لصالح القطاع الزراعي في محافظة طوباس، والتي تتسم بالطابع الزراعي الذي يميزها عن محافظات الوطن، مضيفاً أن وزارة الزراعة تعمل وضمن خططها وبرامجها وعبر مديريتها في المحافظة، على تمكين المزارعين من استغلال أراضيهم بالشكل الأمثل، إضافة الى برامج الإرشاد الزراعي والوقاية من الآفات الزراعية وتوفير الأشتال والبذار .

وأضاف "جئنا اليوم لنسمع منكم عن احتياجات قطاع الزراعة بشقيه النباتي والحيواني، ولنطلع عن كثب وعلى أرض الواقع على ما يحتاجه ويعانيه مزارعونا في طوباس من خلال زيارات ميدانية للمواقع الزراعية، مشيداً بالنموذج المتطور للزراعة والذي تنتهجه محافظة طوباس ودخول منتجاته أسواق العالم بشكل منافس .

من جهته، أشار الخندقجي الى طموحات المزارعين بموسم زراعي جيد في ظل كمية الأمطار التي سقطت على المحافظة، مع تخوفاتهم في ظل انقطاع المطر بالفترة الأخيرة، ودخول موجات الصقيع والرياح التي أثرت على مزارعهم.

وقال إن العقبة الوحيدة في وجه تنمية القطاع الزراعي هي الاحتلال وانتهاكاته، الذي يسعى الى تدمير أراضي ومزارع المواطنين وملاحقة الماشية والثروة الحيوانية، بغية قطع مصدر رزقهم لإجبارهم على الرحيل من أماكن سكناهم، وتفريغ المنطقة لأهداف المصادرة والاستيطان .

وأشار الى إجراءات الاحتلال على المعابر التجارية والتي تعيق حركة نقل المنتجات الزراعية الى الداخل وتأخيرها بشكل متعمد، ما يؤدي الى تلف جزء كبير وتكبد المزارعين خسائر وتكاليف إضافية لنقلها عبر معابر أخرى بعيدة .

كما أشار الخندقجي الى مجموع المشاريع التي تنفذ في مناطق الأغوار الشمالية والتي تهدف لإيصال المياه والطرق لأراضي المزارعين، من خلال المشاريع التي تنفذ من الدول المانحة من آبار جمع وشبكات طرق .

مواضيع ذات صلة