افرجت الإدارة الأمريكية السابقة عن أموال المساعدات للسلطة الفلسطينية للعامين 2015 و 2016 والتي تم تجميدها بسبب التوجه الفلسطيني للعضوية في منظمات الأمم المتحدة.

بوابة اقتصاد فلسطين

قال مسؤولون أمريكيون إن إدارة أوباما في ساعاتها الأخيرة حولت مبلغ 221 مليون دولار للسلطة الفلسطينية مخالفة بذلك المعارضة الجمهورية للقرار بالكونغرس.

ونقلت وكالة الأنباء الأمريكية أسوشيتد برس عن مسؤولين بالخارجية والكونغرس أن الإدارة السابقة ابلغت الكونغرس رسميا بأرسال أموال المساعدة صباح يوم الجمعة الماضي. موضحين أن وزير الخارجية السابق جون كيري كان قد أخبر بعض النواب بالأمر قبل وقت قصير من مغادرته الوزارة لآخر مرة يوم الخميس.

وقال مساعدون إن المذكرة المكتوبة كانت قد أرسلت في 20 كانون الثاني/يناير للكونغرس أي قبل ساعات على مراسم اليمين الدستورية لدونالد ترامب.

بالإضافة إلى المساعدة للسلطة قدمت إدراة أوباما للكونغرس قرارا بصرف 6 ملايين دولار في الشؤون الخارجية، 4 ملايين دولار منها لبرامج تغير المناخ و1.25 مليون لمنظمات الأمم المتحدة.

وكان الكونغرس قد وافق مبدئيا على تمويل الفلسطيني في السنوات ميزانية عام 2015 وعام 2016، لكنه علق القرار نتيجة توجه الفلسطينين للحصول على عضوية منظمات الأممم المتحدة.

وبالعادة تلتزم السلطة التنفيذية بقرارات الكونغرس بتجميد المساعدات رغم كونها غير ملزمة قانونيا بعد تخصيص الأموال.

وكانت الإدارة الأمريكية قد ضغطت للإفراج عن الأموال وتحويلها للسلطة الفلسطينية ليتم استخدامها للمساعدات الإنسانية في الضفة الغربية وقطاع غزة، لدعم الإصلاحات السياسية والأمنية.

وتظهر بيانات وزارة المالية الففلسطينية إن الخزينة الفلسطينية لم تستقبل أي تمويل من الولايات المتحدة عام 2015 في حين استقبلت منها خلال العام 2016 نحو 292 مليون دولار على دفعتين، بينما كانت بالعام 2014 قد حولت الولايات المتحدة نحو 380 مليون دولار، وبالعام 2013 مليار و 258 مليون دولار.

واحتل تحويل الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لمبلغ (221) مليون دولار للسلطة الفلسطينية ساعات قبيل مغادرته منصبه  عناوين واسعة في الصحافة الإسرائيلية صباح اليوم الثلاثاء.