مركز تطوير الإعلام المبادرة الوطنية لتطوير الإعلام

أطلق مركز تطوير الإعلام التابع لجامعة بيرزيت، مؤتمر المبادرة الوطنية لتطوير الإعلام، اليوم الأربعاء في رام الله، بالشراكة مع نقابة الصحفيين وحضور جمع من ممثلي وسائل الاعللام ودوائر الإعلام بالجامعة الفلسطينية.

وتهدف المبادرة التي أطلقها المؤتمر إلى تنظيم قطاع الإعلام في فلسطين بما ينسجم مع المعايير الدولية لعمل الإعلام، وشكل المركز فريقا وطنيا يمثل أكثر من 80 مؤسسة وطنية في الضفة الغربية وقطاع غزة، على أن يتبنى مجلس الوزراء مخرجاته.

واستعرض المؤتمر المخرجات التي عمل عليها المركز  مع اللجان ضمن محاور المبادرة التسعة: (الإصلاح القانوني، والتطوير الأكاديمي، والتنظيم الذاتي، والبنية التحتية، والنوع الاجتماعي، والتدريب الإعلامي، والإعلام والمجتمع، والإعلام العمومي، والسلامة المهنية).

وأشاد نقيب الصحافيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، بأهمية المبادرة، ودعا الحكومة لإيلاء اهتمام أوسع بقطاع الإعلام، وتضمين مخرجات المؤتمر في إطار خطتها الإستراتيجية للسنوات المقبلة، باعتبارها الجهة المسؤولة عن مواكبة التطور الإعلامي وتطوير البنية التحتية.

وناقشت الجلسة الأولى التي أداراها منسق المتابعة والتقييم في مركز تطوير الإعلام عماد الأصفر، الإصلاح القانوني. وأشار خلالها مدير عام مؤسسة مدى للحريات الإعلامية موسى الريماوي أن قانون حق الحصول على المعلومات ما زال يراوح مكانه منذ عام 2005، وأن الأصل في قانون حق الحصول على المعلومات "الإباحة"، فمن حق الناس أن تعرف كل ما يحدث، ولذلك، تأتي أهمية العمل على هذا القانون. والقانون رفع لمجلس الوزراء عام 2013، وما زال يراوح مكانه، رغم كل الوعود الحكومية الرسمية بإقراره.

في حين ناقشت جلسة أخرى التطوير الأكاديمي، وأعلنت عن إعداد المباردة 3 مساقات جامعية تعالج الفجوة الموجودة حاليا في برامج الإعلام في الجامعات الفلسطينية، الماقات الثلاث هي: الاإعلام والقانون، أخلاقيات القانون، والإعلام والجندر.