رام الله-بوابة اقتصاد فلسطين

قال الصحفي المختص بالشأن الإسرائيلي عصمت منصور لبوابة اقتصاد فلسطين أن الهجمة على رواتب الأسرى والشهداء هدفها شيطنة النضال الفلسطيني بشكل أساسي.

وأوضح منصور إلى أن هناك مجموعة من الاسباب القانونية التي تحكم التجارة الدولية قد تحول دون تطبيق التهديدات الإسرائيلي، اضافة إلى عوامل سياسية واقتصادية قد تهدد بانهيار السلطة الوطنية الفلسطينية بحال نفذت هذه التهديدات

تستمر السلطات الاسرائيلية بسلسلة لا تنتهي من الانتهاكات تجاه الشعب الفلسطيني، فتضيف انتهاك آخر باقتطاع مبلغ مالي من المقاصة الفلسطينية، ويأتي هذا القرار نتيجة لإستمرار السلطة الفلسطينية بدفع رواتب الأسرى الفلسطينيين.

وحسب ما ذكرته الصحف العبرية أن وزارة الامن الاسرائيلية تبحث عن معطيات حول المبالغ التي تدفعها السلطة الفلسطينية لعوائل الأسرى، ليتم اقتطاعها من المقاصة الفلسطينية.

ويكون هذا القرار ضربة إقتصادية آخرى للسلطة الفلسطينية، بعد إعلان الولايات المتحدة وقف المساعدات المالية لها، وتحويلها إلى سكان غلاف قطاع غزة لتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بهم نتيجة الطائرات الورقية الحارقة التي خرجت من قطاع غزة كعقاب جماعي للشعب الفلسطيني.

وفي السياق ذاته، أدان مجلس الوزراء الفسطيني حكومة الاحتلال على هذا القرار، ويعتبر مجلس الوزراء أن هذه القرارات التعسفية تأتي بالتنسيق مع الولايات المتحدة للضغط على السلطة الفلسطينية للقبول بصفقة القرن، واعتبر المجلس ان هذا القرار ما هو إلا سرقة لأموال الفلسطينيين.