الرئيسية » الاخبار الرئيسية »
 
14 كانون الثاني 2020

إطلاق العناقيد الصناعية الزراعية العمرانية في سلفيت

سلفيت_ بوابة اقتصاد فلسطين.

أطلقت محافظة سلفيت، اليوم الثلاثاء، العناقيد الصناعية الزراعية العمرانية في محافظة سلفيت، بحضور لجنة وزارية للعناقيد التنموية.

جاء ذلك خلال ورشة عمل في محافظة سلفيت، حضرها وزراء العمل، والصحة، والثقافة، والأشغال العامة، والريادة والتمكين، والاقتصاد الوطني، الذين قاموا بزيارة لموقع المدينة الصناعية المنوي إنشاؤها في بلدة دير استيا غرب المدينة.

وقال محافظ سلفيت عبد الله كميل، إنه تم إقرار العناقيد الزراعية الصناعية العمرانية لمحافظة سلفيت كونها استثنائية، بتوجيهات من الرئيس محمود عباس، وقرار مجلس الوزراء، وتم إقرار لجنة وزارية للاطلاع على الوضع القائم في المحافظة ومناقشة الاحتياجات على الصعد كافة.

وأشار إلى الاتجاه لإنشاء منطقة صناعية نظراً لأهمية المحافظة الاستراتيجي، وتوسطها بين المحافظات، كونها زاخرة بالعديد من المصانع الثقيلة والهامة، وما تتعرض له المحافظة من تغول للاستيطان.

وشدد المحافظ على ضرورة العمل باتجاه استصلاح الأراضي وتوفير الموازنة الملائمة لهذه العملية، وتوسعة المخططات الهيكيلية للقرى.

وتحدث كميل، عن أخطار المناطق الصناعية في المستوطنات الإسرائيلية والأمراض الناجمة عنها، لافتا إلى وجود نحو 600 مصنع معظمها يقع في مستوطنة "بركان".

وأعلن المحافظ، عن عنقود زراعي استثنائي يعزز صمود المزارعين، إلى جانب العنقود الذي ستقره الوزارة. وقال: نتجه نحو أن تكون هناك مدينة صناعية في محافظة سلفيت.

بدوره قال وزير العمل، نصري أبو جيش المكلف برئاسة اللجنة: "إن محافظة سلفيت الأشد تضررا من المشروع الاستيطاني الصهيوني، وسنقوم بجولة لاستيضاح الصورة والإمكانيات، والاتجاه يسير نحو عنقود صناعي زراعي عمراني مقاوم في سلفيت للنهوض بالاقتصاد الوطني، يخلق فرص عمل ويساهم بالانقطاع عن الاقتصاد الإسرائيلي، والعمل مباشرة في تطوير البنية التحتية وتوفير مصادر طاقة بديلة بتكلفة أقل، وإنشاء مدينة صناعية بديلة، وتحفيز كافة المنشآت، وفتح طرق في أنحاء المحافظة كافة، وإعداد أبحاث حول احتياجات السوق، وإعداد اللوائح والقرارات حتى تصادق عليها الحكومة لتطوير هذا العنقود".

وأعلن الوزير أبو جيش، عن التزام الحكومة الكامل بالعمل على تطوير هذه المنطقة وبناء نموذج زراعي صناعي متطور.

وفي السياق ذاته، قام الوزراء بزيارة تفقدية لعدد من مصانع الأثاث والأخشاب والحديد في بلدات الزاوية، وبديا، ومسحة، واطلعوا على واقع تلك الصناعات وسبل تطويرها.