بوابة اقتصاد فلسطين

نظم الأطباء اعتصاماً أمام مقر نقابتهم في مدينة رام الله، اليوم الثلاثاء، احتجاجا على عدم استجابة الحكومة لمطالبهم، وللمطالبة بحقوقهم النقابية.

وكانت نقابة الأطباء أعلنت عن تنظيم اعتصام لجميع منتسبيها اليوم الثلاثاء، الساعة العاشرة صباحاً، مع استمرار تعليق الدوام.

وأضافت النقابة في بيان لها، أن كرامة الطبيب الفلسطيني وحقوقه مقدسة ولا يجوز المساس بها.

وتتمثل مطالب نقابة الأطباء الفلسطينيين في تعديل علاوة طبيعة العمل للأطباء العامين من 150 بالمئة لتصبح 200 في المئة بأثر رجعي، وإلغاء برنامج "دكتور بصريات" الذي أعلنت عنه الجامعة العربية الأميركية، والذي اعتبرته النقابة تدخلًا سافرًا في طبيعة عمل اختصاصي العيون.

كما تطالب النقابة بتعديل كادر الأطباء الحاصلين على البورد الفلسطيني، والمثبتين كموظفين بوزارة الصحة، وتوقيع عقود الأطباء على برنامج الاختصاص، والمستحقة منذ عام عن سنتي 2019 و2020، ودفع المستحقات المالية للأطباء الذين قطعت رواتبهم من دون وجه حق، والذين قدمت قائمة بأسمائهم إلى رئيس الوزراء ووزيرة الصحة، ورفع علاوة القدس للأطباء العاملين في وزارة الصحة.

من جانبه، وجه رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة، اليوم الثلاثاء، دعوة لكل النقابات بتغليب المصلحة الوطنية والحوار على الإضراب.

وأضاف: "نمرُّ الآن في فترة عصيبة وصعبة، وليست متعلقة فقط بفيروس كورونا أو فيروس الاحتلال، بل إن التحدي الذي يقف أمامنا هو ما سيفرضه علينا التشكيل الجديد إذا ما قامت الحكومة الإسرائيلية بامتدادات لها وتنفيذ برامجها الانتخابية".

وكان الرئيس محمود عباس انتقد بشدة إضراب نقابات الأطباء، حيث قال: "استقبلت نقابة الأطباء وقدموا لي وعوداً وعادوا عنها، ومن غير إضرابهم في ظل وجود فيروس "كورونا"، وهذا موقف غير أخلاقي وغير مسؤول".