الرئيسية » الاخبار الرئيسية »
 
18 آذار 2020

اشتية يعلن رزمة جديدة من القرارات لمواجهة تفشي "كورونا"

 

رام الله_ بوابة اقتصاد فلسطين.

أعلن رئيس الوزراء محمد اشتية في كلمة له اليوم الأربعاء، عن رزمة قرارات جديدة فيما يخص حالة الطوارئ التي تنفذها الحكومة في مواجهة تفشي فيروس كورونا.

وقال اشتية إنه على ضوء الإصابات الجديدة في محافظة بيت لحم وبعض المناطق الأخرى، وحرصا منا على منع انتشار الأمراض، ولأنه لا يوجد علاج إلا الوقاية، فإنه يمنع التنقل داخل مدن بيت لحم، وبيت جالا، وبيت ساحور، ابتداءً من مساء اليوم الساعة العاشرة ويطلب من أهلنا في المدن الثلاث الالتزام بالبقاء في بيوتهم من أجل حصر الحالات المصابة وعدم انتشارها، يُستثنى من هذا الإجراء الكوادر الطبية والمساندة، كما يُمنع الدخول والخروج من وإلى محافظة بيت لحم.

وتابع: "يجب على كل من هو قيد الحجر المنزلي عدم الخروج من بيته لأن ذلك يعرض أرواح الناس للخطر الكبير، ومن يخالف ذلك يضع نفسه تحت طائلة القانون".

كما دعا اشتية إلى  تقليل الحركة بين جميع محافظات الوطن، وبناءً عليه بطلب من كل وزارة ودائرة رسمية تخفيض حضور موظفيها في مقراتها الرئيسية، وعدم التنقل بين المحافظات إلا للحالات التي يستثنيها الوزير، وتترك لكل مؤسسة رسمية وخاصة آلية تخفيض كادرها البشري، وتُمنع حركة الباصات بين المحافظات لمنع الاحتكاك والحد من التنقل.

وطالب سكان البلدات من قرى ومخيمات عدم الوصول لمراكز المدن الرئيسية إلا للضرورة القصوى، وبما تراه لجان الطوارئ.

وفيما يخص عمال المستوطنات فطالبهم بعدم الذهاب لأماكن عملهم، كما تم إعطاء فسحة من الوقت للعمال في إسرائيل لترتيب أمورهم في المبيت بأماكن عملهم، وابتداءً من صباح يوم الأحد الموافق 22 آذار 2020 سوف يمنع دخول أو خروج أيٍ من العمال إلا بعد شهر من تاريخه.

وحول عمل البنوك، قال إنها ستعمل تحت ظروف حالة الطوارئ، مع تقليص ساعات عملها في جميع المحافظات.

 وتابع: "يُكلف المحافظون والأجهزة الأمنية بتنفيذ هذه التعليمات كل حسب موقعه ومكانه".

وتوجه اشتية بالشكر العميق على الوقفة المساندة لشعبنا من قطاع خاص ومجتمع مدني ومنظمات الشبيبة على دعمهم وجهودهم. آملا منهم الوقوف عند احتياجات الفقراء والعائلات المعوزة، كما أثنى على الجهد الذي تقوم بها الجامعات والمدارس ووزارة التربية والتعليم المتعلقة بتنفيذ برامج التعلم عن بعد.

ووجه التحية لطواقم وزارة الصحة والأجهزة الامنية والتنظيمية والمجتمعية على دورهم الاستثنائي، وطواقم الإعلام المحلي والدولي على وقفتهم الملتزمة في نقل المعلومة الصحيحة ومحاربة الشائعات.