الرئيسية » اقتصاد اسرائيلي »
 
09 آذار 2021

إسرائيل تعمل على زيادة صادرتها للغاز

بوابة اقتصاد فلسطين

يشارك وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شطاينيتس، في "منتدى غاز الشرق الأوسط" الذي يعقد في القاهرة اليوم، الثلاثاء. ووقع شطاينيتس مع نظيريه اليوناني والقبرصي في نيقوسيا، أمس، على مذكرة تفاهم من أجل مد خط الكهرباء البحري الأوروبي – الآسيوي.

وخلال اجتماع "منتدى غاز الشلاق الأوسط" سيبحث أعضاء المنتدى – مصر، اليونان، قبرص، إيطاليا، إسرائيل والسلطة الفلسطينية – انضمام دول أخرى إلى المنتدى، بينها فرنسا والولايات المتحدة والإمارات. والأخيرتان معنيتان بالانضمام إلى المنتدى بصفة دولة مراقبة. وترأس مصر هذا المنتدى حاليا، فيما يتوقع أن تتولى كل دولة فيه رئاسة المنتدى لمدة سنة.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه يتوقع أن يطرح شطاينيتس على المنتدى موضوع الملاحة البحرية في البحر المتوسط، بحيث يتم تشغيل السفن بالغاز الطبيعي، وأن يتم في السنوات المقبلة تقليص عدد السفن التي تعمل محركاتها بواسطة النفط ويتم استبدالها بسفن تعمل محركاتها بالغاز الطبيعي، لحماية المنطقة من تلويث النفط والقطران. وتأمل إسرائيل بذلك زيادة تصدير الغاز الذي تستخرجه من حقول في البحر المتوسط.

كما تأمل إسرائيل، حسبما ذكرت صحيفة "ذي ماركر"، بأن يستخدم مشروع خط الكهرباء بينها وبين اليونان وقبرص أن يشكل "فرصة لتصدير غير مباشر للغاز إلى أوروبا".

وبالأمس، وقع شطاينيتس ونظيريه اليوناني والقبرصي على مذكرة تفاهم لمد خط كهرباء تحت سطح البحر المتوسط، بطول 1500 كيلومتر وعلى عمق 2700 متر، يوصل بين شبكات الكهرباء في الدول الثلاث، ويوصل إسرائيل بشبكة الكهرباء الأوروبية. وسيكون هذا أطول خط كهرباء في العالم، وبمقدوره تزويد ما بين 1000 إلى 2000 ميغا واط.

وسيتم مد خط الكهرباء من خلال ثلاثة مقاطع، الأول بطول 310 كيلومترات بين قبرص وإسرائيل، و900 كيلومتر تقريبا بين قبرص وجزيرة كريت، وقرابة 310 كيلومترات بين كريت ومنطقة أتيكا اليونانية. ويتوقع الانتهاء من هذا المشروع في العام 2024.

وتقدر تكلفة هذا المشروع ثلاثة مليارات شيكل، بتمويل الدول المشاركة فيه والاتحاد الأوروبي. واتفق وزراء الدول الثلاث على التعاون في تنسيق وتطوير وتنفيذ المشروع. كما اتفقوا على التعاون في موضوع حماية البيئة ودفع موضوع الطاقة الجديدة بموجب اتفاق باريس، والتعاون وتبادل المعلومات في مجال الطاقة عموما وحماية السايبر خصوصا.

وقال شطاينيتس إن "خط الكهرباء تحت سطح البحر الأورو آسيوي سيسمح لنا بدعم كهربائي من شبكات كهرباء في القارة الأوروبية في فترات الطوارئ، والأهم من ذلك أنه سيدعم قدراتنا بزيادة ملموسة للاعتماد على إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، وسيساعدنا على استيفاء غايات الطاقة الشمسية التي أقرتها الحكومة للعام 2030".

كلمات مفتاحية::