بوابة اقتصاد فلسطين 

حمّل رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الاسير الغضنفر أبو عطوان المضرب عن الطعام منذ 62 يوما ونطالبها بسرعة الإفراج عنه.

موجها تحيته لأهلنا في بيتا الذين تمكنوا بصبرهم وصمودهم وتضحياتهم من إجبار المستوطنين على الرحيل عن أرضهم في جبل صبيح.

وأدان إقدام المستوطنين على قتل الشاب محمد فريد حسن، من قرية قصرة، متقدما من ذويه بخالص العزاء.

ودعا اشتية إلى مواصلة التقيد بارتداء الكمامات، ومراعاة التباعد الاجتماعي، وتلقي المطاعيم مع تزايد نُذر تفشي الفايروس المتحور "دلتا". 

وقال أنه تم اتخاذ تدابير احترازية على المعابر لمنع تفشي المتحور الجديد.

وأكد أن كرامة الانسان الفلسطيني من كرامة الوطن وحقه في الحياة والحرية، وهو حق مقدس تحثنا عليه الشرائع السماوية وتكفله الأنظمة والقوانين المحلية والعالمية، وقال أن الحكومة ستقوم بمراجعة أية اجراءات شكلت انتقاصًا من هذا الحق، أو مسّت به.

ووجه رسالة للصحفيات نجلاء وفاتن وشذى قال "إنني استمعت إلى شكواكن وأعدكن بأن ما حدث لن يتكرر، وعلينا جميعًا أن نتصرف ضمن إطار القانون."

وأضاف، رجل الأمن الفلسطيني هو ابننا وأخينا وابن قريتنا ومخيمنا ومدينتنا، علينا أن نقدر جهده ونعزز قدراته بعقيدته الوطنية الراسخة المبنية على حب الوطن وحماية أهله.

وسيناقش مجلس الوزراء اليوم: تطوير بيئة ملائمة لزيادة الصادرات الخضراء، الاحتياجات الحكومية من المباني العامة، وقضايا متعلقة بحماية الطفولة، مشاريع للبنية التحتية في الاغوار وخلايا شمسية للمنشآت الصحية في قطاع غزة، ومشاريع قوانين عديدة، إضافة الى تقارير حول الحركة السياسية والأوضاع المالية والصحية والأمنية، وقضايا تخص القدس وقطاع غزة.