تفاقم مخاوف "الركود التضخمي" في أمريكا مع تراجع النشاط الاقتصادي
بوابة اقتصاد فلسطين
تزايدت المخاوف في الولايات المتحدة من الدخول في حالة "ركود تضخمي"، مع تسجيل مؤشرات اقتصادية سلبية خلال الأشهر الأخيرة. وأظهرت بيانات حديثة أن الاقتصاد الأمريكي نما بنسبة 1.6% فقط في الربع الأول من عام 2024، وهو نمو أقل من التوقعات، وسط ارتفاع معدلات التضخم واستمرار ضغوط الأسعار.
وفي هذا السياق، شهدت مؤشرات الأسواق تراجعاً ملحوظاً، مع تصاعد القلق من تأثير السياسات النقدية الصارمة التي يتبعها الاحتياطي الفيدرالي. ويُخشى أن تؤدي هذه السياسات إلى تباطؤ اقتصادي أعمق، خاصة مع ضعف الطلب المحلي والخارجي وتراجع مستويات الاستهلاك.
كما أظهرت التقارير انخفاضاً في ثقة المستهلكين وتباطؤاً في قطاعي الصناعة والخدمات، ما يعزز المخاوف من دخول الاقتصاد الأمريكي في دائرة من الركود المصحوب بارتفاع الأسعار، وهي الحالة التي تُعرف بالركود التضخمي.
ورغم استمرار الاحتياطي الفيدرالي في تثبيت سعر الفائدة عند مستوى 5.5% منذ يوليو 2023، إلا أن الأسواق تترقب خطواته المقبلة في ظل حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل الاقتصاد الأمريكي، خاصة مع استمرار التحديات المتعلقة بالتضخم وضعف النمو.
وكالات