بوابة اقتصاد فلسطين

تحديث :

اشتكى مواطنون لموقع بوابة اقتصاد فلسطين عن رفض مصرفين اثنين استقبال ايداعاتهم.

وكان عدد من المواطنين أعربوا عن استيائهم من عدم قدرتهم على إيداع أموالهم في حساباتهم في أحد البنوك العاملة في فلسطين.

وقال أحد المواطنين انه توجه إلى أحد البنوك لإدخال مبلغ إلى حسابه البنكي بهدف صرف ورقة شيك فيما رفض البنك بشكل قاطع ادخال أكثر من 3000 شيكل حتى لو عاد الشيك.

في ذات السياق قال مواطن أخر أنه أيضا توجه للبنك لإيداع مبلغ أقل من 10 آلاف شيكل فيما رفض البنك بشكل قاطع السماح له بإدخال أكثر من 5 آلاف شيكل.

وأضاف ثالت أنه طلب من البنك إيداع مبلغ مالي يزيد عن 10 آلاف شيكل لكن البنك رفض تماما أكثر من 5000 شيكل وقال له قُم بتحويلهم إلى دولار لنوافق على إيداع المبلغ.

ووفقا للمواطنيّن الثلاثة فان المصرفين الاثنين رفضا ادخال الأموال حتى لو عادت شيكاتهم.

ويتحفظ موقع بوابة اقتصاد فلسطين على نشر اسم البنكين فيما تواصل مع الجهات الرسمية لمتابعة الموضوع بانتظار الرد.

وقالوا ان معلوماتهم أن العميل البنكي بإمكانهم إيداع حتى 25 ألف شيكل لكنهم تفاجؤوا في القرارات الجديدة متسائلين من المسؤول الآن عن عودة الشيكات؟

ويعاني القطاع البنكي في فلسطين من ازمة كبيرة تتعلق بفائض الشيكل إذ يمتنع الاحتلال والبنوك في إسرائيل من استقبال عملتهم الإسرائيلية وهو ما يتسبب في ازمة اقتصادية في السوق الفلسطينية.

ووفقاً للبروتوكول نصت المادة (27) منه على أنه "سيكون ل " "سلطة النقد الفلسطينية"" حق تحويل الشواكل الفائضة في البنوك العاملة في المناطق إلى بنك إسرائيل لاستبدالها بعملة أجنبية، من التي يتبادلها بنك إسرائيل في السوق البنكية المحلية، ولغاية مبلغ يتم تحديده دورياً وفقاً للمادة 16"، أي بحسب اتفاق يتم التوصل إليه في اللجنة الاقتصادية المشتركية بين الجانبين والتي تعطلت أعمالها منذ انتفاضة الأقصى.

وتشير التقديرات أن حجم الفائض النقدي تجاوز 20 مليار شيكل .