بوابة اقتصاد فلسطين

وصل رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد مصطفى، الإثنين، برفقة وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، إلى معبر رفح، في إطار التنسيق المشترك لمتابعة الأوضاع الإنسانية والأمنية في قطاع غزة.

وقال مصطفى أمام بوابة المعبر: "لن نيأس ولن نكل أو نمل في بذل كل ما هو ممكن لوقف هذه الحرب الظالمة على شعبنا، وإعادة الحياة الكريمة لقطاعنا الحبيب"، مضيفًا أن إغلاق المعبر أمام شاحنات المساعدات يشكل رسالة واضحة بأن إسرائيل تسعى إلى تجويع الفلسطينيين تمهيدًا لتهجيرهم ومنع قيام دولتهم المستقلة.

وأكد مصطفى أن لجنة إدارة شؤون قطاع غزة ستكون مؤقتة ومرجعيتها الحكومة الفلسطينية وحدها، مشددًا على ضرورة أن تعكس ترتيبات الحكم بعد الحرب الوحدة الداخلية والإجماع العربي والدولي، ورفض أي محاولات لفرض ترتيبات خارجية أو تعطيل الإرادة الوطنية.

وأشار مصطفى إلى استمرار التعاون مع مصر تحضيرًا لمؤتمر إعادة إعمار غزة.

من جانبه، أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي خلال المؤتمر الصحفي رفض بلاده القاطع لأي تهجير للفلسطينيين أو المساس بوجودهم، مشددًا على ثبات الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ورفض "أوهام إسرائيل الكبرى" وسياسة الاستيطان. وأضاف أن مصر ساهمت بنحو 70% من المساعدات التي دخلت غزة منذ بداية الحرب، ولم تتوقف عن الجهود لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين.