مترجم- بوابة اقتصاد فلسطين

وافقت مصر على إنشاء خط أنابيب غاز من جانبها، باستثمار يبلغ 400 مليون دولار، وفق ما أفادت به صحيفة الشرق الأوسط السعودية. ويأتي هذا القرار في إطار اتفاقية الغاز الضخمة بين مصر وحقل ليفياثان الإسرائيلي، والتي تُقدّر قيمتها بنحو 35 مليار دولار.

من منظور شركات الغاز الإسرائيلية، يُمثل هذا الاستثمار فرصة تجارية كبيرة، إذ إن مصر مستعدة لدفع أسعار أعلى بكثير مقابل الغاز المُصدَّر مقارنةً بالسعر المنخفض نسبيًا الذي يُباع به الغاز داخل إسرائيل.

تشغّل حقل ليفياثان شركة شيفرون الأمريكية، وتُعدّ نيوميد الإسرائيلية أكبر مساهم فيه، بينما تُشارك ريشيو الإسرائيلية أيضًا. وبموجب الصفقة، تعهّد مالكو الحقل بزيادة الإنتاج بشكل كبير وتوسيع البنية التحتية للتصدير.

خط أنابيب نيتسانا:

• يُتوقع أن يضيف 6 مليارات متر مكعب سنويًا من الغاز المصدر إلى مصر.
• سيُموَّل من قِبل المصدرين أنفسهم.
• شهد تأجيلًا متكررًا لتقديم مقترحات التمويل (5 مرات حتى الآن).
• من المنتظر توقيع الاتفاق النهائي خلال أسبوعين، على أن يبدأ التنفيذ بعد موافقة وزارة الطاقة الإسرائيلية.
• من المخطط أن يبدأ تشغيله فعليًا لتزويد مصر بالغاز الإضافي بحلول عام 2028.

الوضع في مصر:

• استهلاك الغاز في عام 2024 بلغ نحو 60 مليار متر مكعب.
• الإنتاج المحلي بلغ 47.5 مليار متر مكعب فقط.
• مصر تحولت من مُصدّر صافٍ إلى مستورد صافٍ للغاز الطبيعي المسال (LNG).
• رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي أعلن أن بلاده لن تستأنف التصدير قبل عام 2027.

تهدف مصر من خلال هذه الاستثمارات إلى ترسيخ موقعها كمركز إقليمي للطاقة، عبر استيراد الغاز من إسرائيل وقبرص، ثم تسييله وتصديره إلى الأسواق العالمية. لكن هذه الخطط تواجه تحديات مرتبطة بالطلب المحلي المرتفع وأزمة الطاقة المتصاعدة.

غلوبس