بوابة اقتصاد فلسطين

نقلت وسائل اعلام عبرية عن السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هكابي قوله إن الولايات المتحدة لم تطلب من إسرائيل أبدا عدم تطبيق السيادة في الضفة الغربية.

وجاءت تصريحات هكابي على خلفية تقارير باللغة العبرية زعمت أن واشنطن طلبت من القدس عدم المضي قدما في سياسات من شأنها التسبب في الإضرار باستقرار السلطة الفلسطينية.

واضاف: "لقد أكدتُ مرارًا وتكرارًا أن الولايات المتحدة تحترم إسرائيل كدولة ذات سيادة، ولن تُملي عليها ما تفعله. وهذا ما قاله أيضًا وزير الخارجية روبيو الأسبوع الماضي".

وكانت القناة 14 الإسرائيلية، أفادت الخميس الماضي أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ألغى "بشكل مفاجئ" مناقشة مجلس الوزراء لخطة ضم جزء من الضفة الغربية.

وأشار التقرير إلى عدة أسباب لإلغاء الاجتماع، بما في ذلك الضغوط الأميركية لعدم المضي قدماً في هذه الأجندة.

وقال مسؤول إسرائيلي لم يكشف عن هويته إن الاجتماع تأجل فقط بسبب ازدحام الجدول الزمني.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست  ، امس السبت، أن "رسالة غير عادية" نقلتها الإمارات العربية المتحدة دفعت نتنياهو وعدد من كبار الوزراء إلى إزالة خطة الضم من جدول أعمال مجلس الوزراء.

قالت المبعوثة الخاصة لوزارة الخارجية الإماراتية، لانا نسيبة، لوسائل إعلام عبرية ودولية: "الضم خط أحمر بالنسبة لحكومتي، وهذا يعني استحالة تحقيق سلام دائم. سيُنهي فكرة التكامل الإقليمي، ويُنهي حل الدولتين".

وذكرت التقارير أن هذه هي المرة الأولى التي يشكك فيها مسؤول إماراتي علنًا في اتفاقيات إبراهيم، التي كانت الإمارات والبحرين أول دولتين عربيتين توقعان عليها في 15 سبتمبر/أيلول 2020.

وجاءت الرسالة العامة بعد عدة تحذيرات عبر القنوات الدبلوماسية الخلفية، والتي قوبلت بالصمت من قبل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، وفقا  للصحيفة .