الرئيسية » الاخبار الرئيسية »
 
15 أيلول 2025

مستقبل اتفاقيات إبراهيم على المحك: نفاد صبر خليجي مع استمرار الحرب

بوابة اقتصاد فلسطين

عقب العدوان الإسرائيلي على قطر، ما زالت عدة قضايا أساسية غامضة، أبرزها مستقبل اتفاقيات إبراهيم القائمة وإمكانية توسيعها، إضافة إلى دور قطر كوسيط في المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن.

وفي هذا السياق، تحدث أورين هيلمان، المدير العام لغرفة التجارة الإسرائيلية الخليجية، عن مستقبل الاتفاقيات إذا استمرت الحرب، قائلاً: "نشعر أن هناك نفاد صبر متزايد لدى شركائنا في الخليج".

وأشار هيلمان إلى أن القوة الشرائية لدول الخليج مجتمعة تبلغ نحو 4.6 تريليون دولار سنويًا، لافتًا إلى أن هذا الرقم قد يتضاعف إذا جرى توسيع اتفاقيات إبراهيم. وأضاف: "توسيع هذه الاتفاقيات يعني فتح ’طريق السلام' الذي من المفترض أن يمتد من السعودية إلى ميناء حيفا، ومنها إلى البحر الأبيض المتوسط، ما يتيح فرصًا تجارية هائلة بمئات المليارات من الدولارات".

وأكد المسؤول الإسرائيلي في حديث لصحيفة معاريف أن مستقبل الاتفاقيات مرهون بإنهاء الحرب، موضحًا: "إن استمرت الحرب فلن تكون هناك اتفاقيات جديدة، فكل شيء يتوقف على نهايتها".

واعتبر هيلمان أن اتفاقيات إبراهيم تمثل أحد أهم الأحداث الاستراتيجية بعد معاهدة السلام مع مصر، لكنه حذر من أن صبر شركاء إسرائيل في الخليج بدأ ينفد، وأن العلاقات تشهد تدهورًا متزايدًا. وانتقد الحكومة الإسرائيلية قائلاً: "الحكومة ترتكب خطأً في إدارتها لعلاقاتها مع العالم العربي، وهناك مشكلة في فهم البعد الاستراتيجي لهذه العلاقة".

وختم بالقول: "من الواضح أن العلاقات السياسية والدبلوماسية تنعكس على العلاقات التجارية. يمكن لإسرائيل أن تحقق إنجازات اقتصادية هائلة إذا أدارت هذه العلاقات بحكمة، فهي مكسب لا يجب التفريط به".

 

مواضيع ذات صلة