بوابة اقتصاد فلسطين

أصدر الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار بياناً صحفياً بمناسبة اليوم العالمي للسياحة، الذي يصادف 27 أيلول/سبتمبر من كل عام، ويحمل هذا العام شعار منظمة السياحة العالمية: "السياحة والتحول المستدام".

وسلّط البيان الضوء على مؤشرات متباينة بين الضفة الغربية وقطاع غزة، في ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي:

انتعاش في الضفة الغربية:

• ارتفاع عدد نزلاء الفنادق بنسبة 103% خلال النصف الأول من 2025، ليصل إلى 121.4 ألف نزيل قضوا أكثر من 255 ألف ليلة مبيت.
• سجلت محافظة رام الله والبيرة النسبة الأكبر من النزلاء (35%)، تلتها أريحا والأغوار (22.1%)، ثم بيت لحم (20%) ونابلس (18%).
• أكثر من نصف النزلاء (53.3%) هم من الفلسطينيين القادمين من أراضي 1948.
• ارتفاع زيارات اليوم الواحد إلى المواقع السياحية بنسبة 57% لتبلغ نحو 2.6 مليون زيارة خلال النصف الأول من 2025.
• نمو أعداد العاملين في قطاع السياحة بالضفة بنسبة 40%، ليصل إلى 33.4 ألف عامل يشكلون 5.3% من إجمالي العاملين.

دمار شامل في غزة:

العدوان الإسرائيلي دمّر كلياً ما يقارب 4,992 منشأة سياحية، أبرزها المطاعم (69%)، والفنون والأنشطة الترفيهية (18.4%)، ومنشآت الإقامة والفنادق.

فقدان أكثر من 15,265 عاملاً وظائفهم في القطاع السياحي، غالبيتهم في المطاعم وتقديم المشروبات (71%).

وأكد البيان أن هذه الأرقام تعكس التناقض الصارخ بين مقومات التنمية السياحية في الضفة الغربية وبين سياسة التدمير الممنهج للاحتلال في قطاع غزة، بما يهدد مستقبل السياحة الفلسطينية ويقوض فرص التحول المستدام. 

عدد الزيارات خلال النصف الأول من الأعوام 2021-2025