ساعات حاسمة- رسائل الضمان للبنوك تنتهي اليوم.. واجندة اجتماع حكومة الاحتلال لا يتضمن مناقشتها

بوابة اقتصاد فلسطين
تنتهي اليوم الفترة القانونية لرسائل الضمان لتعامل البنكين الإسرائيليين المراسلين مع البنوك الفلسطينية. ويعد هذا الضمان الإطار القانوني الذي يحمي البنوك الإسرائيلية من أي تبعات أو مسؤوليات قانونية محتملة قد تنشأ نتيجة التعاملات المالية مع مؤسسات مصرفية فلسطينية.
ورسائل الضمان تتيح للبنوك في إسرائيل مواصلة تقديم خدمات المقاصة والتحويلات المالية إلى الجهاز المصرفي الفلسطيني ما يعني عدم التجديد وضع القطاع المصرفي الفلسطيني والتعاملات الفلسطينية في مأزق صعب للغاية.
وينعقد اليوم الاحد اجتماع الحكومة الإسرائيلية فيما لا تظهر الاجندة المنشورة أن الموضوع المالي مطروح على طاولة الحكومة حتى الآن، وفق متابعة خبراء بالشان الاسرائيلي تحدثوا لموقع بوابة اقتصاد فلسطين.
وكانت قالت القناة 14 الإسرائيلية قالت إن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أبلغ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بأنه لا يعتزم مواصلة العمل بالصيغة الحالية التي تنظم العلاقات المالية بين البنوك الإسرائيلية والفلسطينية، وهي الصيغة التي تسمح للحكومة الإسرائيلية بالإبقاء على التعاون المصرفي بين الجانبين.
وقالت القناة، إن تل أبيب تدّعي أن السلطة الفلسطينية جهة تدعم وتموّل "الإرهاب"، وتواصل دفع مخصصات لعائلات من تصفهم "بالمخربين".
وادعى سموتريتش في نقاشات مغلقة، بحسب ما نقلت القناة، أن "إسرائيل لا يمكن أن تواصل توفير حماية مالية، تسمح بمرور الأموال إلى جهات تتهمها بتمويل عمليات ضد إسرائيليين".
وأضاف أن هذه السياسة تمثل نهجًا قديمًا سبق السابع من أكتوبر، ويجب التخلص منه جذريًا وعدم الاستمرار في تمويل كيانات تعتبرها "إسرائيل" داعمة "للإرهاب"، حتى لو كان الهدف تهدئة الأوضاع.
اللحظة الأخيرة
ورغم ان اجتماع الحكومة الإسرائيلية لا يوجد على أجندته أي ملفات تتعلق في الأمور المالية والاقتصادية للفلسطينيين لكن هذا لا يمنع أن يكون هناك تطورات في اللحظة الأخيرة.
وفي التمديد السابق، عملت إدارة جو بايدن على الضغط على سموترتش ما أدى إلى تمديد التعاملات المصرفية لعام كامل.. فهل يتكرر هذا السيناريو ؟
السيناريوهات في حال عدم التمديد؟
كان موقع بوابة اقتصاد فلسطين نشر تقريرا حول الأدوات والخيارات المطروحة في حال عدم تجديد حكومة الاحتلال لرسائل الضمان علما أن الحلول في مجملها ستكون بطيئة وأكثر تكلفة ووقتا.
للقراءة: ما هي الخيارات المطروحة في حال عدم تجديد رسائل الضمان البنكية؟