تسوية الأراضي: لتشجيع الاستثمار وحمايتها من الاستيطان
تساهم التسوية في تشجيع الاستثمار وحماية الاراضي من الاستيطان
عماد الرجبي- بوابة اقتصاد فلسطين
ناشد مدير عام تسجيل الأراضي في سلطة الأراضي، شوكت البرغوثي، ملاك الأراضي للمسارعة في تسوية أراضيهم ضمن مشروع تسوية الأراضي.
وأوضح البرغوثي، أن سلطة الأراضي تنفذ المشروع حاليا في محافظة سلفيت وبلدة دورا قضاء الخليل. لكنه أبدى تخوفه بان تتوقف الدول المانحة عن تحويل الأموال لمواصلة ما تبقى من مشروع التسوية في دورا بالخليل.
وقال البرغوثي:" إن هناك جزءا في بلدة دورا قيد الانجاز ونأمل من الدول المانحة أن لا توقف دعمها لانها تهدد بتجميد الأموال بحجة ان ما تبقى من المشروع قليل".
وبدأت السلطة الفلسطينية في مشروع تسوية الأراضي عام 2006. ويعمل المشروع على حل جميع الخلافات المتعلقة بحق التصرف والتملك والمنطقة الطابو سواء كان معترف به أم متنازع عليه وذلك استناداً لقانون تسوية الأراضي والمياه رقم (40) لسنة 1952م.
وأنهت سلطة الأراضي تسوية أراضي بيرنبالا وبيتونيا وذلك بدعم من البنك الدولي وفنلندا. إضافة إلى ذلك، أنهت السلطة الوطنية التسوية في مناطق عدة في بيت لحم وهي: بيت ساحور، الدوحة، بيت جالا..
وأوضح البرغوثي، أن التسوية مهمة لانها تنظم البلد إذ تعلم الدولة بكافة الأراضي لديها ومساحاتها ما يسهل عليها تنظيم البلاد كما أنها تساهم في تشجيع الاستثمار حيث يصبح باستطاعة هؤلاء الأشخاص التوجه للجهات التي تقبل برهن الأراضي واقتراض أموالٍ لفترة معينة ما يشجع على الاستثمار.
وأيضا، تساهم تسوية الأراضي في خفض المعاملات المنظور بها في المحاكم بشان الأراضي والمنازل، فالتسوية تعمل على حل كافة الخلافات ما يؤدي إلى زيادة الاستثمار لأن هذه الأراضي العالقة أصلا هي أموال مجمدة.
وعن أهميتها أضاف، أنها تعمل على مواجهة الاستيطان فيصبح من الصعب على حكومة الاحتلال أن تتوسع في مصادرة الاراضي على حساب مواطنين مقيدة أراضيهم رسميا ويستطيعون تقديم اعتراضات على الأمر.
وعن معيقات المشروع، قال إن الكثير من المواطنين لا يعرفون حتى اللحظة أهمية المشروع وأيضا نخشى من توقف تمويل هذا المشروع.