مطالب المزارعين القديمة تصل للوزير سلطان!
يذهب وزير ويأتي آخر، وما تزال مشاكل المزارعين خاصة في المناطق المهمشة عالقة، بل إنها تزداد وتتراكم بسبب عدم حلها فورا. والآن، هذه المشاكل صارت "عبئا" على الوزير الذي استلم منصبه منذ أشهر في ظل دعم حكومي لوزارته لا يزيد عن 1%.
حجم المشاكل الكبير، كان واضحا من المطالب التي عرضها المزارعون على وزير الزراعة سفيان سلطان أثناء زيارته محافظة أريحا والأغوار بهدف الاطلاع على هموم المزارعين ومربي الثروة الحيوانية.
وخلال الجولة أكد الوزير أن الحكومة تقف إلى جانب المزارعين في المناطق المهمشة وتحاول بذل كل جهد مستطاع ممكن من أجل تنمية هذه المناطق وتحسين سبل العيش لمزارعي الثروة الحيوانية والعمل على الاستجابة الى مطالبهم التي هي مطالب محقه.
ومن ومطالب المزارعين تفعيل قرار الإعفاء الضريبي 17% ودعم الاعلاف لمربي الثروة الحيوانية في الاغوار. وضرورة معاملة مدخلات الانتاج لمربي الثروة الحيوانية بالمثل مع مزارعي الانتاج النباتي فيما يخص الاعفاء من ضريبة القيمة المضافة،
كما دعوا إلى مراقبة الأدوية البيطرية؛ لضمان عدم التلاعب في الاسعار، وتوفير عيادة بيطرية متنقلة مجهزة بكافة اللوازم، وإنشاء مركز للتلقيح الصناعي، وتنفيذ مشروع للخلايا الشمسية.
كما أكد المزارعون ضرورة تنفيذ مشروع تعويض أضرار الاحتلال الإسرائيلي، موضحين أنه منذ العام 2010 لم يتم تعويضهم بالرغم من ان كافة الوثائق المطلوبة جاهزة في وزارة الزراعة من خلال التوثيق المستمر للأضرار.
وطالب المزارعون وزير الزراعة أيضا بتنفيذ قرارات مجلس الوزراء المتعلقة بخصوص التجمعات البدوية، وتحديدا اجتماع رأس العوجا الذي عقد للأغوار، بالإضافة إلى إعادة العمل بالترخيص الزراعي للمركبات التي تعود ملكيتها لمربي الثروة الحيوانية، معتمدين على إعداد الاغنام وفق مشروع الحمى المالطية، حيث لا تستخدم هذه المركبات إلا لمزارع الثروة الحيوانية فقط.
وتوجه وزير الزراعة في نهاية الجولة إلى منطقة المروج والأغوار الوسطى حيث قام بافتتاح مشروع تنمية ودعم صمود المجتمع المحلي في المناطق (ج) والقدس الذي نفذ تحت اشراف وزارة الزراعة وبرنامج الامم المتحدة الإنمائي من خلال مجموعة المتطوعين المدنيين ( GVC ) ومجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين ( PHG ) حيث افتتح المشروع الذي يشمل 3 خزانات مياه بسعة 1000 متر مكعب وخطوط ناقلة 11.350 متر و3 وغيرها.