الخارجية الأمريكية ستعيد النظر في القرار الذي اتخذته ادارة باراك اوباما، بدعم السلطة الفلسطينية بقيمة 221 مليون دولار.

اعلنت الخارجية الأمريكية يوم الاربعاء نيتها اعادة النظر في القرار الذي اتخذته ادارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك اوباما، بدعم السلطة الفلسطينية بقيمة 221 مليون دولار وفقا لما نشرته مواقع عبرية.

وأشارت هذه المواقع أن ادارة ترامب ستدرس مجددا قرار الادارة السابقة بدعم السلطة الفلسطينية، خاصة أن هذا القرار جاء في اليوم الاخير لهذه الادارة، وتجاوز هذا القرار من قبل ادارة اوباما قرار تجميد الدعم المالي للسلطة الصادر في 2016.

وحسب ترجمة لمدار نيوز فإن مصادر في الكونغرس الأمريكي قالت الأموال مخصصة لتسديد ديون للمستشفيات الإسرائيلية، ولشركة الكهرباء القطرية الإسرائيلية، ومبالغ ضئيلة من المبلغ الأجمالي مخصصة لمحاربة التحريض في السلطة الفلسطينية.

رئيس لجنة الخارجية في الكونغرس الأمريكي “فيكي جرينر” قالت:

“أنا محبطة جداً من الرئيس الأمريكي السابق  الذي تحدى رقابة الكونغرس وأرسل مبلغ 221 مليون دولار لأراضي السلطة الفلسطينية، عملت من أجل أن لا يصل ولو دولار واحد من أموال دافع الضرائب الأمريكي للسلطة الفلسطينية ما لم يتم الإلتزام بشروط محددة، والأموال لن تذهب للسلطة ما لم تلتزم بهذه الشروط”.

يشار أن الكونغرس الأمريكي جمّد الدعم المالي للسلطة عام 2016 بعد اعتراض عضوين من الحزب الجمهوري، على خلفية انضمام السلطة الفلسطينية الى منظمات الأمم المتحدة والتي اعتبروها خطوات احادية الجانب من قبل الجانب الفلسطيني.