بوابة اقتصاد فلسطين.

قال رئيس مجلس إدارة اتحاد الصناعات الغذائية بسام ولويل، إن الاتحاد قام بتشكيل لجنة من مجلس الإدارة، لمتابعة تنظيم معرض الغذاء الفلسطيني "غذاؤنا" 2018، موضحاً أن عدد الشركات المسجلة حتى الآن وصل لقرابة 40 شركة عارضة من الشركات الرئيسية الأعضاء في الاتحاد.

وأشار ولويل إلى أن المعرض يهدف إلى تعريف المواطن الفلسطيني بالمنتجات الغذائية ومدى التطور الذي طرأ عليها، إضافة إلى زيادة الحصة في السوق من خلال تنظيم هذا المعرض والمعارض الأخرى. وتابع:"هذا المعرض يخلق تواصل بين المنتج المحلي والمواطن خاصة في ظل زيادة المنافسة من المنتجات المستوردة".

وأكد بأن اتحاد الصناعات الغذائية يطمح لترسيخ المنتج المحلي كسلعة أساسية للمستهلك في دولة فلسطين.

وحول آليات دعم المنتج المحلي، قال: "في جميع أنحاء العالم يعتبر المنتج الوطني هو الرئيسي ورقم واحد في استهلاك المواطنين، وبالتالي نحاول إثبات جودة المنتج الفلسطيني وتسجيله في جميع دول العالم من خلال التطور الكبير في جودة المنتجات الفلسطينية الغذائية التي فتحت اكثر من سوق ل 70 دولة يتم التصدير لها.

وأضاف:"لا نستطيع منع استيراد البضائع من الخارج، لأننا أيضا نصدّر بضائعنا إلى الخارج، ولكن يتوجب على المواطنين أن يمنحوا المنتج الوطني ثقتهم ويغيّروا الصورة النمطية حول هذه المنتجات".

وحول توقعات الاتحاد للمعرض هذا العام قال مدير عام الاتحاد بسام أبوغليون: "كل سنة يزداد الإقبال الجماهيري على المعرض لأهمية المنتجات الغذائية التي يستهلكها المواطن يومياً، وبالتالي نتوقع تضاعف عدد الزوار عن العام الماضي والذي وصل عدد زواره الى أكثر من 50 ألف زائر".

ويشارك في المعرض وفد من فلسطينيي الداخل، حيث يؤكد أبو غليون على أهمية هذه المشاركة ويقول: "نعتز بمشاركة أخوتنا من فلسطينيي الداخل ومشاركتهم مهمة للغاية، كما يهمنا تواجد بضائعنا في أسواقهم".
وكشف أبو غليون عن تضييق سلطات الاحتلال ومنعها من إدخال البضائع الفلسطينية إلى القدس والمدن العربية الأخرى في الداخل، وعلى صعيد تصدير المنتجات إلى الخارج، بيّن أبو غليون وجود بعض العراقيل في توصيل المنتج الفلسطيني إلى الأسواق العربية والعالم ولكن من خلال تظافر الجهود بينجميع الجهات يتم تذليل العقابات وتسهيل التصدير للخارج.

ويعتبر معرض الغذاء الفلسطيني من أكبر المعارض الصناعية التخصصية ويعد قطاع الصناعات الغذائية من أكثر القطاعات تقدماً في فلسطين، حيث يحتل نسبة تفوق ال23% من قطاع الصناعة، والشركات العاملة في هذا القطاع معروفة بالتزامها في خدمة المجتمع وترسيخ عنصر الجودة.