تجربة جديدة تسهل عبور البضائع من المناطق الفلسطينية إلى إسرائيل
بوابة اقتصاد فلسطين
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، عن تجربة بدأت مؤخرا وتسمح بتسريع التصدير لإسرائيل من تسعة مصانع كبيرة في الخليل ونابلس، بعد إخضاعها لإجراءات أمنية مشددة، منها تحميل البضائع في منطقة خاصة وتحت رقابة كاميرات حراسة، على أن تنقل الصور إلى الجانب الإسرائيلي.
كما تم تركيب جهاز خاص بالشاحنات الإسرائيلية يمكن المراقبين الأمنيين من تحديد مكانها في أي وقت. وتتيح الإجراءات الجديدة مرور البضائع عبر الحواجز دون إخضاعها لفحص أمني إضافي.
وفي حديث مع الصحيفة قال صاحب مصنع "إفيكو بلاست" شادي شاور إن مصنعه بدأ يرسل إلى إسرائيل أربع شاحنات يوميا بدلا من واحدة، وأنه استوعب 60 عاملا إضافيا جراء تخفيف الإجراءات.
بدوره، أوضح اللفتنانت كولونيل "موشي تاترو" من الإدارة المدنية أن هنالك علاقة مباشرة بين الاستقرار الاقتصادي والاستقرار الأمني، وأن إسرائيل تبحث دوما عن طرق لمساعدة الاقتصاد الفلسطيني (على حد قوله).
وأضاف بأن (ما يسمى) الإدارة المدنية وضعت هدفا نصب عينيها، وهو أن تبلغ نسبة الشاحنات التي تمر في المعابر بين مناطق السلطة الفلسطينية وإسرائيل، وفقا للإجراءات الجديدة 30% من مجمل حركة الشاحنات في هذه المعابر.
وأفيد أن حوالي 7 آلاف شاحنة قد عبرت إلى إسرائيل منذ بداية التجربة، ولم يكشف في أي منها خرقا للتعليمات الأمنية.
وتقوم مصانع أخرى في منطقة الخليل في هذه الأيام بالاستعدادات المطلوبة للمشاركة في المشروع، الذي سيتم توسيعه في وقت لاحق إلى منطقة جنين أيضا.