جولدمان ساكس يرى أن فوز بايدن بالانتخابات سيضعف الشيكل
ترجمة خاصة- بوابة اقتصاد فلسطين
حذر بنك الاستثمار الأمريكي، من هبوط قيمة الشيكل في حال فوز الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر القادم، وذلك بسبب الارتباط القوي بين الشيكل و أسهم التكنولوجيا في الولايات المتحدة، إذ يمكن أن تتعرض لزيادة الضرائب واللوائح على القطاع.
في تقريره الأسبوعي الذي صدر الأسبوع الماضي، أشار بنك الاستثمار الأمريكي جولدمان ساكس إلى ارتفاع الشيكل بنسبة 1.5٪ مطلع الشهر مقابل الدولار، ذلك أكثر من أي عملة أخرى باستثناء الوون الكوري الجنوبي.
ومع ذلك ، يحذر البنك من تداعيات "العلاقة القوية بين الشيكل وأسهم التكنولوجيا في حالة فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن، إذ أنه من المتوقع أن يؤدي ذلك إلى زيادة الضرائب واللوائح على قطاع التكنولوجيا"
ويلاحظ جولدمان ساكس أن "الشيكل استمر بالارتفاع في أواخر سبتمبر على الرغم من فرض إسرائيل لإغلاق ثان، والذي من المرجح أن يفرض عواقب اقتصادية على توقعات النمو الاقتصادي الهشة بالفعل".
وبحسب البنك فإن اتجاه الشيكل لا يرتبط بالتطورات المحلية بقدر ما يرتبط بالعوامل الخارجية، ولا سيما قطاع التكنولوجيا، حيث استأنفت الأسهم أيضًا قوتها.
ويتوقع جولدمان ساكس رد بنك إسرائيل، فيما إذا كان بنك إسرائيل سيسمح للشيكل بالتعزز أم أنه سيعود إلى سياسة التدخل في النقد الأجنبي ، وبعد التباطؤ في سبتمبر عندما اشترى 280 مليون دولار فقط من العملات الأجنبية لإضعاف الشيكل، بعد شراء أكثر من 14 مليار دولار بين يناير وأغسطس).
كما يذكر أن هناك عامل آخر يؤثر على الشيكل لم يذكره بنك جولدمان ساكس وهو أن الارتفاعات الأخيرة في البورصات الأمريكية التي تتطلب من المستثمرين المؤسسيين الإسرائيليين (بيوت الاستثمار وشركات التأمين) زيادة تحوطهم من العملات الأجنبية على الاستثمارات في الخارج - وهي خطوة تتطلب شراء الشيكل. وهو العامل الأهم في حجم تحركات العملات الأجنبية. وعلى الصعيد ذاته، يُطلب من المستثمرين المؤسسيين الإسرائيليين بيع الشيكل عندما تنخفض أسواق الأسهم الأمريكية. ما يدعم وجهة نظر بنك جولدمان ساكس حول الارتباط القوي بين سعر الشيكل وأسعار الأسهم الخارجية.
globes.co