بوابة اقتصاد فلسطين

تتجه الأنظار في اسرائيل إلى جلسة كابينيت كورونا، التي من المفروض أن تعقد في وقت لاحق، اليوم الأربعاء، لتحديث قائمة البلدات الحمراء.

وبظل تفشي الفيروس في اسرائيل وتسجيل معدل قياسي بالإصابات والحالات النشطة، لا تستبعد الطواقم المهنية في وزارة الصحة إمكانية فرض الإغلاق لمدة 3 أسابيع لقطع سلسلة العدوى، خاصة مع تسجيل معدل قياسي بالإصابات، وتجاوز عدد الإصابات اليومي سقف الـ2500 إصابة.

وتظهر المعطيات الرسمية لخطة "رمزور" الصادرة عن قسم الطوارئ في وزارة الصحة، أن 22.2% من التجمعات السكنية في اسرائيل تقع ضمن القائمة الحمراء، بحيث أن 48 بلدة مصنفة حمراء، منها 35 بلدة عربية، التي تفرض عليها إجراءات مشددة وتقييدات تشمل إغلاق للمؤسسات العامة، وتعليق التعليم الوجاهي، ومنع التجمهر، والإبقاء فقط على المحالات الحيوية مفتوحة بشروط، وهي مراكز الأغذية والمخابز والصيدليات.

كما تظهر البيانات أن بلدات عربية كثيرة تتواجد أيضا ضمن القائمة البرتقالية التي تضم 60 بلدة غالبيتها عربية، بحيث تفرض عليها إجراءات مقيدة تتركز حول ظر التجمهر وتعليق التعليم الوجاهي، بينما هناك غياب شبه تام للبلدات العربية عن القائمة الصفراء وأيضا الخضراء التي تضم 1156 بلدة في اسرائيل.

وفيما يلي البلدات العربية المدرجة ضمن القائمة الحمراء: أبو غوش، وأبو سنان، وعبلين، وباقة الغربية، والبعينة-النجيدات، وبقعاتا بالجولان السوري المحتل، والبعنة، وجت المثلث، ودالية الكرمل، ودير الأسد، وطمرة، وطرعان، ويانوح-جت، وكابول، وكفر سميع، وكفركنا، وكفر قاسم، ومجد الكروم، ومجدل شمس بالجولان المحتل، ومسعدة بالجولان المحتل، والمشهد، وعين قنية بالجولان المحتل، وعسفيا، وعرابة، وفسوطة، والبقيعة، وقلنسوة، وشعب، وشفاعمرو، سولم، وعين نقوبا وبلدات وأحياء عربية بالقدس المحتلة، ونحف، وساجور وسخنين.

ومع تسجيل 2862 إصابة جديدة بكورونا، أمس الثلاثاء، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في وزارة الصحة قوله "​​لا يوجد مفر من فرض القيود. يجب على الحكومة أن تفي بوعدها وتعلن واتباع إجراء لجم مشدد، وإذا لم تفعل ذلك، فهي بذلك تبعث رسالة إشكالية للجمهور مفادها وكأن الحكومة لا تعرف ماذا تفعل".

ويأتي ذلك، مع وصول شحنات إضافية من لقاح "فايزر" ضد فيروس كورونا، إلى مطار بن غوريون في اللد، فيما تبحث لجنة العمل والرفاه والصحة في الكنيست، اليوم الأربعاء، التحضيرات جهاز الصحة في اسرائيل واستعداده للتطعيمات ضد فيروس كورونا، حيث أوضح وزير الصحة الاسرائيلي، يولي إيدلشتاين، توفر مئات آلاف من التطعيمات في المستودعات مجهزة للتوزيع على مراكز التطعيم.