بوابة اقتصاد فلسطين

توصل المشرعون في الكابيتول هيل إلى مساومة حول حزمة التحفيز الطارئة في وقت متأخر من ليلة السبت. ليتجاوزا بذلك عقبة إتمام حزمة التحفيز بقيمة 900 مليار دولار أمريكي، وفق مصادر عدة. 

وفي اللحظات الأخيرة من يوم الجمعة، وفق موقع سي إن بي سي، اتهم الديموقراطيون، نظرائهم من الحزب الجمهوري، خاصة عضو مجلس الشيوخ بات تومي، بمحاولة إعاقة عمل الرئيس المنتخب، جو بايدن، بمحاولة كبح قوى الفيدرالي على الإقراض عبر مشروع قانون CARES، والمعني بحماية الاقتصاد. 

والآن توافق الجمهوريون على ما صاغه تومي، ويمكن الآن التوصل لحزمة تحفيز ماسة للعائلات، والعاملين والأعمال، وفق زعيم الأغلبية لمجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل. 

ويتم وضع اللمسات النهائية على صيغة المساومة، وأي قضايا عالقة تناقش خلال الليل، وفق الجهتين. 

ودعى المتحدث باسم تومي الاتفاق بأنه "لا نظير لنجاحه بالنسبة لدافعي الضرائب." 

وحقق الجمهوريون كل ما يودون تحقيقه من أهداف أربعة بشأن برامج إقراض الفيدرالي تحت مظلة قانون CARES. 

"هذا الاتفاق يبطل أكثر من 429  مليار دولار غير مستخدمة في احتياطات الفيدرالي بموجب قانون CARES، وهو ما ينهي برامج الإقراض الميسرة في ضوء قانون CARES بحلول 31 ديسمبر 2020، ويوقف جميع التسهيلات عن إعادة البدء، ويحرم أي تكرار دون موافقة الكونجرس. هذا الاتفاق يحافظ على استقلالية الفيدرالي، ويمنع الديموقراطيين من سرقة تلك البرامج لأغراض سياسية واجتماعية." وفق كيلي. 

وبموجب إطار العمل، يحصل كل عاطل عن العمل على 300 دولار أسبوعيًا، على هيئة مدفوعات مباشرة، وكذلك يمول برامج تمويل للأعمال الصغيرة، وتوزيع لقاح كورونا. 

ويصوت مجلس النواب على الصيغة عند الساعة 21:00 بتوقيت السعودية (13:00 بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة) من يوم الأحد.