اشتية: ندرس مع الأردن وإسرائيل إغلاق الجسور لمواجهة تفشي فيروس "كورونا" المتحور
رام الله- بوابة اقتصاد فلسطين.
أدان رئيس الوزراء محمد اشتية الارتفاع الكبير في عمليات التوسع الاستيطاني ومصادرة أراضي المواطنين وهدم منازلهم، واقتلاع أشجار الزيتون في العديد من القرى والمناطق الفلسطينية. كما شهدت الأيام الماضية اعتداء المستوطنين على حركة تنقل المواطنين على الطرقات والتي كادت أن تودي بحياة المواطنين، ومن بينهم الطفل جاد صوافطة الذي تعرض لإصابة في وجهه إثر اعتداءات المستوطنين.
وفي كلمته بمستهل الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، أكد اشتية على ضرورة الالتزام بارتداء الكمامة وغسل الأيدي والتباعد الجسدي، كونه السلاح المتوفر الآن قبل وصول حصتنا من اللقاح قريباً، وذلك لمواجهة الفيروس الذي ينتشر بشكل متسارع وبسلالات جديدة، وأن الالتزام الواسع بإجراءات الإغلاق الجزئي أدت لنتائج إيجابية، حيث انخفضت نسبة الإشغال في المستشفيات المخصصة للجائحة، آملاً باستمرار الالتزام لعبور هذه المرحلة الحرجة بأقل الخسائر.
وأضاف: "تدرس الحكومة مع الأشقاء في الأردن والجانب الإسرائيلي إغلاق الجسور، من أجل مواجهة التفشي السريع للفيروس المتحور ومنع انتشاره".
هذا ويناقش المجلس قضايا متعلقة بخصومات لصالح المركبات العمومية وحافلات النقل العام، وإعفاء وسائل الإعلام من الرسوم الضريبية المستحقة عليها، وكهرباء جنين، وشبكات المياه والمجاري للعديد من القرى والمدن، ومشروع قانون الاتصالات، ومشروع قانون لإدارة أراضي الدولة.