بوابة اقتصاد فلسطين

قال الرئيس التنفيذي لشركة دار الشفاء لصناعة الأدوية د. باسم خوري إن الحصة السوقية للمنتج المحلي تقدر بـ 55 بالمئة فيما تبلغ حصة المنتج الاسرائيلي 11 بالمئة والباقي يستورد من الخارج.

وأوضح في حديث مع بوابة اقتصاد فلسطين ان بامكان فلسطين التخلي عن منتج الأدوية الإسرائيلي في حال أرادت ذلك.

وتابع إن الحصة السوقية للمنتج الاسرائيلي شهدت انخفاضا واضحا على مدار السنوات الماضية بسبب قوة المنتج الوطني واستثماره في الجودة وتلبيته لكافة المواصفات المطلوبة إضافة إلى أن الأطباء الفلسطينيين يفضلون دعم المنتج المحلي عند وصف الدواء للمريض.

وفق بيانات جهاز الاحصاء الفلسطيني للعام 2019 يبلغ حجم استيراد الادوية من إسرائيل بحوالي 51 مليون دولار امريكي.

وعزا خوري وجود بعض المنتجات الإسرائيلية في أسواقنا لعدة أسباب الأول يتعلق بالتعود على شراء دواء إسرائيلي والآخر بسبب وجود وكلاء لبعض الشركات الإسرائيلية في أسواقنا وعامل ثالث يتعلق بتفضيل البعض حتى الآن المنتج الإسرائيلي عن الوطني.               

ورأى خوري أن دعم المنتج الوطني من الأدوية يحتاج إلى آليات من ضمنها التعامل بالمثل مع المنتج الإسرائيلي كما تنص عليه الاتفاقيات وتسهيل شروط التسجيل لمنتجاتنا التي تشهد صعوبة مقارنة بالمستورد.

وبشأن توريد الأدوية الفلسطينية للخارج أكد ان منتجاتنا حاصلة على العديد من شهادات المواصفات لكن التصدير معقد بعض الشيء ويحتاج إلى الحصول على شهادة مواصفة للدول المراد التصدير إليها.