الرئيسية » الاخبار الرئيسية » اقتصاد اسرائيلي » آخر الأخبار »
 
02 تموز 2024

تفاصيل صفقة سموتريتش مقابل تحويل أموال المقاصة للسلطة الفلسطينية

بوابة اقتصاد فلسطين

قالت القناة 14 العبرية، اليوم الثلاثاء، إن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش تفاخر خلال نهاية الأسبوع الماضي بترخيص المستوطنات الخمس في المجلس المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت"، ولكنها كشفت أن سموتريتش وافق على صفقة تقوم على ترخيص هذه البؤر الاستيطانية مقابل تحويل الأموال إلى السلطة الفلسطينية.

وأوضحت القناة أن الصفقة تتعلق بالأموال الفلسطينية التي كان سموتريتش قد رفض تحويلها للسلطة الفلسطينية، بالإضافة إلى تمديد السماح للبنوك الإسرائيلية بالتعامل مع البنوك الفلسطينية.

 وأكدت القناة أنها تواصلت مع مكتب وزير المالية، الذي أكد الخبر، لكنه زعم أن سموتريتش كان يسعى لخلق نوع من "السّوط" الذي يمكن الامتناع عن استخدامه الآن مقابل تحويل البؤر الاستيطانية إلى مستوطنات.

كما أشارت القناة إلى أن تمديد السماح للبنوك الإسرائيلية بالتعامل مع البنوك الفلسطينية سيكون لمدة أربعة أشهر فقط، وذلك مقابل فرض رقابة وإشراف على التحويلات المالية، وضمان تنفيذ السلطة الفلسطينية لإجراءات مكافحة غسيل الأموال "وتمويل الإرهاب"، على حد تعبيرها.

وكان مكتب سموتريتش، قد أعلن الأسبوع الماضي عن مصادقة الكابينيت الإسرائيلي على المقترحات التي قدّمها، والهادفة لتعزيز الاستيطان في الضفة الغربية، وفرض عقوبات على السلطة الفلسطينية لـ"مكافحة الاعتراف بالدولة الفلسطينية".

وجاء في بيان مكتب سموتريتش أنه وفي أعقاب نشاط السلطة الفلسطينية في المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية في الأمم المتحدة، فقد جرت الموافقة على اتخاذ إجراءات ضدها، ومن بينها المصادقة على شرعنة خمس بؤر استيطانية، وهي أفيتار الواقعة على قمة جبل صبيح جنوب بلدة بيتا، جنوب نابلس، وكذلك بؤرة سدي إفرايم، قرب رأس كركر غرب رام الله، وبؤرة جفعات آساف شرق رام الله، والمقامة شرق مستوطنة بيت إيل، وبؤرة حالتس في تجمّع غوش عتصيون جنوب الضفة الغربية، وبؤرة أدوريم في جبل الخليل.

وكان سموتريتش قد صادق على تمديد العمل بنظام تأمين التعويض الذي توفّره الحكومة الإسرائيلية للبنوك الإسرائيلية، لاستمرار عملها مع بنوك تعمل في مناطق الفلسطينية الفلسطينية.

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الأحد الماضي، أن سموتريتش وقّع خلال الجلسة الأخيرة للكابينت على تمديد الإعفاء، وهي الخطوة التي كانت البنوك الفلسطينية ستتعرّض دونها لضربة قوية.

 

 

(الترا صوت فلسطين)

مواضيع ذات صلة