بعد ضغوط دولية لأشهر.. الاحتلال يسمح بإدخال مساعدات إلى قطاع غزة
بوابة اقتصاد فلسطين
قال رئيس شبكة المنظمات الأهلية في قطاع غزة أمجد الشوا، إن إعلان جيش الاحتلال "هدنة إنسانية" في قطاع غزة، يتعلق بهدنة جزئية محددة بعدة ساعات من أجل تأمين دخول المساعدات.
وأوضح أن عدد الشاحنات المحملة بالمساعدات المتوقع دخولها إلى قطاع غزة خلال الساعات المقبلة، يتراوح بين 150 و200 شاحنة، وهي تسمح بتخفيف حجم الكارثة الإنسانية في القطاع، حيث تقدر الحاجة اليومية بـ1000 شاحنة.
وكان جيش الاحتلال قرر من جانب واحد تعليق عملياته العسكرية يوميا في مناطق بغزة وفتح ممرات جديدة للمساعدات، وذلك بعد ضغوط دولية لأشهر بسبب تفاقم أزمة الجوع المستشرية في القطاع الفلسطيني.
وقال الجيش إنه سيعلق العمليات في المواصي ودير البلح ومدينة غزة، من الساعة العاشرة صباحا حتى الثامنة مساء بالتوقيت المحلي حتى إشعار آخر. ولم تشهد هذه المناطق عمليات برية للجيش منذ مارس آذار عندما استأنف حملته على القطاع.
وأضاف أن المسارات الآمنة المُحددة لقوافل المساعدات الغذائية والطبية ستُطبق بشكل دائم من الساعة السادسة صباحا حتى الحادية عشرة مساء.
وقالت قناة القاهرة الإخبارية التابعة للدولة المصرية اليوم الأحد إن المساعدات بدأت تتحرك باتجاه غزة من مصر. وبدأت إسرائيل، قبل ذلك بساعات، إنزال المساعدات جوا، فيما وصفته بأنها محاولة لتخفيف الأوضاع الإنسانية في القطاع.
وقالت الأمم المتحدة إن الهدن الإنسانية في غزة ستتيح “توسيع نطاق المساعدات الإنسانية”، مضيفة أن إسرائيل لم توفر طرقا بديلة كافية لقوافلها مما يعوق وصول المساعدات.
وقالت منظمات الإغاثة الأسبوع الماضي إن الجوع يتفشى بين سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة، مع نفاد الغذاء بعد أن منعت إسرائيل جميع الإمدادات عن القطاع في مارس آذار، قبل أن تسمح بدخولها مجددا في مايو أيار مع فرض قيود جديدة.
وقالت وزارة الصحة في القطاع إن العشرات من سكان غزة توفوا بسبب سوء التغذية في الأسابيع القليلة الماضية. وأضافت الوزارة أن 127 شخصا في المجمل ماتوا بسبب سوء التغذية، من بينهم 85 طفلا، منذ بداية الحرب.