بوابة اقتصاد فلسطين

كشف موقع أكسيوس الأميركي أن إسرائيل تدرس ثلاثة سيناريوهات لضم الضفة الغربية المحتلة، ردًا على نية دول غربية الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر:

1. ضم جميع مناطق "ج" التي تشكّل 60% من الضفة.
2. ضم المستوطنات والطرق المؤدية إليها (حوالي 10%).
3. ضم المستوطنات والطرق والاغوار (حوالي 30%).

وأوضح الموقع أن القرار النهائي سيعتمد على موقف الإدارة الأميركية، مع تقديرات بأن إدارة ترامب قد لا تعارض الضم، رغم أن السفير الأميركي لدى تل أبيب أكد أن القرار لم يُحسم بعد.

وأكد خبراء قانونيون أن أي ضم للضفة ينتهك ميثاق الأمم المتحدة واتفاقيات جنيف، في وقت تحقق فيه المحكمة الجنائية الدولية في النشاط الاستيطاني الإسرائيلي كجريمة حرب محتملة.

كما حذّر مسؤولون أوروبيون من أن خطوة الضم قد تؤدي إلى عقوبات أوروبية ودولية ضد إسرائيل.

في المقابل، أعلنت أستراليا وكندا وفرنسا وبريطانيا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، بينما قررت الولايات المتحدة وإسرائيل اتخاذ إجراءات عقابية ضد السلطة الفلسطينية، بما في ذلك إلغاء التأشيرات لمسؤولين فلسطينيين كبار ومنع الرئيس محمود عباس من زيارة نيويورك.